انتهت لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة المستشار حسن بسيوني، اليوم من التحقيق مع النائب كمال أحمد في واقعة الاعتداء النائب – الذي أسقطت عضويته - توفيق عكاشة، والذي استمر لمدة ساعتين بحضور وكيل المجلس سليمان وهدان. ومن المنتظر أن تعلن اللجنة تقريرها النهائي بشأن العقوبة، صباح غد، في الوقت الذي أكد فيه كمال أحمد استعداده لتلقى أي عقوبة توقع عليه من جانب اللجنة. وقال إنه أدلى بأقواله للجنة بأنه بالرغم من معرفته لمخالفته للقانون إلا أن قام بما أملاه ضميره تجاه هذا التصرف الصادر من النائب المسقط عضويته توفيق عكاشة. وأضاف أحمد في تصريحات له قبل مثوله للتحقيق: "عملت اللى عليا وما أملاه ضميري.. والنتيجة مش مهمة حتى لو كانت إسٍقاط عضوية". أحمد، الذي له تاريخ برلماني كبير في انتقاد إسرائيل ورفض التطبيع الشعبي مع الجانب الإسرائيلي كان قد اعتدى على توفيق عكاشة بالضرب بالحذاء لدى دخول الأخير قاعدة المجلس الأسبوع قبل الماضي.