على هامش اجتماع أعضاء نقابة الصحفيين بعد غلق باب التسجيل في الجمعية العمومية التي تم تأجيلها إلى 18 مارس وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وقعت مشدات كلامية بين أسر الصحفيين المعتقلين وبين نقيب الصحفيين وخالد البلشي رئيس لجنة الحقوق والحريات بالنقابة، وذلك اعتراضًا منهم على كلام نقيب الصحفيين يحيي قلاش عن تحسين المعاملة للمعتقلين، موجهًا له أحد الحاضرين أن النقابة مهمتها الأولى هي الإفراج عن الصحفيين وليس تحسين المعاملة لهم. كما أكد قلاش أنه تلقى اتصالاً تليفونيًا من عدد من أعضاء النقابة يعلنون عدم مشاركتهم في الجمعية العمومية، وذلك لنية النقابة في تحويل الجمعية العمومية إلى فئة معينة والحديث عن المعتقلين، فى حين أن هناك العديد من القضايا والمشاكل التي تواجه الصحفيين والتي يجب مناقشتها مثل الأجور والمرتبات من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية. وأثناء الحديث اتهم أحد الصحفيين خالد البلشي بأن اعتصامه داخل النقابة من أجل أناس بعينهم ولتحقيق مصالح شخصية معلقًا على ذلك بأن هناك العديد من الصحفيين المعتقلين ويتعرضون إلى نفس الظروف ولا أحد يلتفت إليهم، مما دفع خالد البلشي إلى التكلم بصوت مرتفع يدافع عن نفسه، قائلاً: "هذا كذب وبهتان وظلم لا نقبل ولا نريد أحدًا أن يزايد على مجلس نقابة الصحفيين مَن يريد أن يتكلم عن حرية الصحفيين فيجب عليه الحضور في الجمعية المقبلة والتحدث عن الحرية واتخاذ القرارات اللازم إن كنتم تريدون ذلك. شاهد الفيديو...