أودعت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية أمين ورقيب شرطة "شقيقين" المتهمين بالاعتداء على 4 أطباء بالمستشفى الأميرى الجامعى مقر الاحتجاز "الحبس" الموجود داخل مديرية أمن الإسكندرية لحين العرض على النيابة مرة أخرى للتجديد لهما. ووضعت الأجهزة الأمنية حراسة مشددة على المتهمين من أفراد الشرطة السريين والنظاميين.
جاء هذا بعد ما قررت النيابة العامة حبس فردي شرطة متهمين بالتعدي على أطباء المستشفى الجامعي 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث عن الواقعة وعن المتهمين وملابساتها وتقارير الحالة الصحية والطبية للمصابين من الأطباء. كما قررت سؤال شهود الواقعة والمصابين بعد سماح حالتهم واستدعاء مدير المستشفى محل الواقعة.
و قررت نيابة العطارين شرق الإسكندرية حبس أمين ورقيب الشرطة "الشقيقين" المتهمين بالتعدي على أطباء المستشفى الأميرى الجامعى 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووجهت نيابة العطارين لهما تهمة التعدى على 4 أطباء بالمستشفى الرئيسى الجامعى والاعتداء على موظفين أثناء تأدية عملهم، واستخدام القوة والعنف.
وكان فريق من نيابة شرق الإسكندرية الكلية بإشراف المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية استمع إلى أقوال الأطباء الذين تم التعدى عليهم داخل المستشفى الأميرى الجامعى على يد أمين شرطة وشقيقه رقيب شرطة. وتعود الواقعة إلى تلقى اللواء نادر جنيدى مدير أمن الإسكندرية، إخطارا بحدوث مشاجرة داخل المستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية بين كل من طرف أول أمين الشرطة ورقيب الشرطة هانى وطارق مصطفى أحمد محمود من قوة شرطة الترحيلات وزوجة الأول والطرف الثانى طبيب أحمد جميل متولى وطبيب محمد طارق وطبيب عبدالله السيد والطبيبة شيرين سليمان السيد.
كانت قد كشفت تحقيقات النيابة العامة و التي باشرتها بالإسكندرية مع المتهمين أمين الشرطة "هانى مصطفى أحمد محمود" من قوة إدارة الترحيلات بالإسكندرية وشقيقة رقيب سرى " طارق مصطفى أحمد محمود" من قوة قسم شرطة العطارين بعد الاعتداء على 4 أطباء بالمستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية وإصابة أحدهم بكسر إصبع والذي يخضع حاليا لعملية جراحية داخل المستشفى.
كشفت أنه أثناء استقبال المستشفى لحالات الطلاب المصابين نتيجة تسرب غاز الكلور من محطة مياه الشرب في السيوف دائرة الرمل أول شرق الإسكندرية بالأمس كان هناك حالة من الإرهاق وشد بالأعصاب على الأطباء.
وتضمنت التحقيقات أن هناك حالة كانت متواجدة بالمستشفى لإجراء رسم قلب، وشعر المريض بوجود تقصير من الأطباء، في ظل أن استقبال المستشفى كان مليء بحالات الطلاب،وجاءت الحالة بصحبة أحد أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين المستشفى في زي الشرطة الميري وسيدة وآخر في زي مدني، وأنه قريب لفرد الأمن وتبين أنه فرد شرطة سرى.