أكد الدكتور ياسر برهامي أن أنصار الدعوة السلفية سيتواجدون يوم 25 يناير في ميدان التحرير، وكل ميادين مصر بالمحافظات من أجل منع الفوضي، والتدمير، والتخريب، والمشاركة في الاحتفال بالعيد الأول للثورة بأسلوب راق. وقال إن هناك حركات تسعي للفوضي، والتخريب، والاعتصامات، وتعطيل مصالح الناس نقول لهم من يريد الخير لمصر لا بد أن يمد يده لغيره، ولمن يختلف معه، ولا بد من التواصل والتحاور للبحث عن مصلحه البلاد، فإن أصروا علي السير في طريق التخريب والفوضي "فسنقف لهم بالمرصاد". وقال برهامي نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية خلال المؤتمر الشعبي الانتخابي الذي عقده مساء أمس بمدينة كوم حماده، "نحن مع تسليم المجلس العسكري للسلطة ولكن طبقا لخارطة الطريق التي وافق عليها الشعب في استفتاء مارس 2011" ووجه كلامه إلي من يطالبون بإسقاط المجلس العسكري متسائلا عن البديل؟ وإن كان البديل مجلسا مدنيا فيبقي السؤال من يختاره؟ وأكد رفضه اقتراح من ينادي بتولي رئيس مجلس الشعب رئاسة الدولة علي صلاحيات الدستور القديم، موضحا أن هذه الطريقة ستؤدي إلي صناعة ديكتاتور جديد. وأشاد بدور المجلس العسكري في الأشراف علي العملية الانتخابية بكل حيدة وبدون تدخل لتتم بطريقة فريدة لم تشهدها مصر من قبل، علي الرغم من السيناريوهات العديدة التي كانت تتوقع انتشار الفوضى. وقال "نحن نتوقع تسليم السلطة لرئيس منتخب بعد انقضاء الأشهر الخمس المقبلة" مؤكدا أن هذه المدة القصيرة لا تقاس في عمر الأمم، ولا يجب القفز عليها وهدم مؤسسات الدولة مما يقودنا إلي انتشار الفوضى والخراب ثم الحرب الحرب الأهلية. وأكد أن الشعب المصري يستحق جائزة نوبل، بسبب سلمية الثورة والتي يجب أن الحافظ عليها، والتصدي لدعوات التخريب، وأكد أن فقد الأمل بسبب الواقع الصادم يقود إلي الخلل. وأوضح برهامي أن الفرق بين أنصار الدعوة السلفية وغيرهم، أننا سنظل ننادي بما يقوله الشرع بكل وضوح حتي إن أحزن ذلك البعض ووصفونا بافتقاد السياسة والحنكة، ولن نتحول إلي مذهب الفيلسوف الإيطالي مكيافيلي والذي كان مذهبه بأنه إذا تكلم الأمير فلابد أن يكذب، وإذا وعد فلا بد أن يخلف وإذا عهد لا بد أن ينكث، وللأسف هناك كثيرون يطبقون ذلك إلا من رحم ربي. وأكد أن الدعوة السلفية لها مواقفها الواضحه من كل الأحداث التي مرت بالأمة كحرب إيران، وحرب الكويت، وحرب الخليج الأولى، والثانية وحرب حزب الله مع إسرائيل، وحرب غزة. وأكد أن إيران تمثل خطرا علي الأمة لكونها مشروعا طائفيا يسعي إلي نشر المذهب الشيعي في المنطقة، موضحا أن تقسيم السودان أسال لعاب الغرب في المنطقة،. وقال رفضنا دخول مصر في حرب الخليج الثانية لكونها كانت فتنة تتم تحت رايات أجنبية و لعدم الاستعانة بالكفار بما يمكنهم من عمل مواقع وقواعد للقوات الأمريكية وذلك رغم مخالفة بعض مشايخنا وعلمائنا الأفاضل في بعض الدول. كما أكد برهامي أن مبادرة حزب النور مع الأحزاب جعلت الحريات مقيدة بكلمة "مشروعة" وجعلت المرجعية للشريعة الإسلامية ووافقت عليها جميع الإحزاب بما فيها الأحزاب العلمانية والليبرالية لذلك نقول إننا نتواصل مع جميع المصريين مسلمهم وكافرهم، إسلامييهم وليبرالييهم.