اكتشف خبراء الكمبيوتر ثغرة أمنية جديدة فى نظام تشغيل ويندوز الذى تنتجه شركة مايكروسوفت لضعفه فى مواجهة ملفات الصور التى يمكن من خلالها تسريب الفيروسات الى اجهزة الكمبيوتر المنزلية. وقالت هيئة أمن المعلومات والتكنولوجيا فى المانيا ان مجرد استعراض ملف صور يحمل فيروسا سواء كان عبر البريد الاليكترونى أو على أحد مواقع الشبكة الدولية لينتقل الفيروس الى الكمبيوتر. وجرى تطوير صيغة ملفات دبليو ام اف لتسهيل تبادل الصور بين مختلف البرامج ولكن تبين انها تسمح أيضا بتخزين البرامج وارسالها الى المتلقي. ومن عيوب هذه الصيغة أنها تسمح لمبرمجى الفيروسات باستخدامها فى ارسال فيروساتهم الى أجهزة الكمبيوتر الشخصى وتوءثر هذه المشكلة الامنية على مختلف برامج ويندوز سواء " اكس بى اس بي1 " و " اكس بى اس بي2 " ووندوز 2000 و98. ومن اشهر وسائل نقل الفيروسات هى ارسالها عبر البريد الاليكترونى او من خلال تصفح مواقع الانترنت المشبوهة ويلجأ البعض الى استغلال هذه الثغرة فى تسريب برامج تجسس الى اجهزة الكمبيوت. ويوصى خبير الكمبيوتر جونتر اينين بالاهتمام بتحديث برامج مكافحة الفيروسات حيث أن برامج مكافحة الفيروسات الحديثة تستطيع رصد هذه البرامج الضارة وكذلك بالامتناع عن استعراض الصور على الكمبيوتر.