على غرار الحلقات التي سجلها الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، على فضائية "c b c" مع الإعلامية لميس الحديدى، والتي حملت اسم "مصر أين ومصر إلى أين"؟ أبدى نشطاء التواصل الاجتماعي "تويتر"، عددًا من التساؤلات بشأن رحيل الكاتب الكبير، حيث اختلفت نظرة كل منهم إلى الكاتب الكبير حسب مواقفه السياسية خلال فترة حياته. يأتي هذا فيما تصدر هاشتاج "وفاة هيكل"، تريند موقع التواصل الاجتماعي المصغر "تويتر"، حيث قال محمد إلهامي: "نصف قرن مضى منذ تلك اللحظة.. لحظة أن أشرف هيكل على إعدام شهيد الظلال: سيد قطب يا الله". وغرد محمد سامى: "مات صاحب فكرة ومبدأ "تعيين أهل الثقة وليس أهل الكفاءة" والتي كانت بداية الخراب والفساد". وعبر آخر عن سعادته: "محمد حسنين هيكل مات يا أخونا مصر هتعرف دلوقتي إزاي هي رايحة على فين"؟ بينما قال المغرد حسام: "اللهم لا شماتة أول من وضع حجر أساس "الإعلام الموجه" لدولة يوليو العسكرية وعايشين في خيرها لليوم، وداعًا هيكل". فيما قال أحمد كمال، فى تغريدة له: "يا خسارة هيكل مات قبل ما ينزل كتاب شهادته عن هجرة الرسول، يلا البركة في مصطفى بكري وعادل حمودة هيكملوا المسيرة". ودون الدكتور محمد رأفت، قائلًا: "لا شماتة في مرض لكن #هيكل قبل أن يدخل حالته الحرجة أدخل #مصر حالة أحرج فما تمر به مصر تخطيطه، تمنيت محاكمته قبل مماته". كما غرد آخر: "لسنا مثل الخبثاء الذين يشمتون فى الموت ونسأل الله أن يغفر لكل الموتى ويبقى التاريخ حكما على كل من خدم الوطن أو أضره".