قال الإعلامى يوسف الحسيني، إن التقارير الأولية لحادث وفاة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، فى ذكرى ثورة 25 يناير، والصادرة من نيابة جنوبالجيزة، قد كشفت وجود آثار تعذيب وجروح بالسكين وحرق بالسجائر، وإن الإصابات شملت كل جسده بما فيه وجهه، وإنه قد تم العثور عليه "شبه عار"، وظهر كما أنه عانى من الموت البطيء. وأضاف "الحسينى"، أن تصريحات اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، التى جاءت منافية لتصريحات النيابة بشأن وفاته نتيجة حادث سير، أثارت صدى عالميًا، وعلقت الصحف الإيطالية: "أن هناك شكوكًا من وجود تستر من قوات الأمن المصرية بعد تصريحات اللواء خالد شلبى، والتى جاءت رغم تأكيد النيابة أن ريجينى توفى نتيجة تعذيب"، مستطردًا: "الطليان لقطوا خالد شلبى خلاص"، بحسب تعبيره. وتابع "الحسينى"، أن اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة، حاول من جانبه إصلاح تصريحات اللواء شلبى، قائلا إن الإعلان عن ملابسات العثور على جثة ريجينى سيتم الكشف عنها فور انتهاء التحريات. وأشار الحسيني إلى أن "شلبي" كان متورطا في قضية تعذيب عام 2003، وهو ما عرضته باستفاضة الصحف الإيطالية.