نفي معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية حول استخراج المعهد شهادة وفاة لسيدة كانت تعالج بمستشفى الأورام التابع للمعهد واكتشاف أهليتها بأنها على قيد الحياة خلال دفن جثمانها . وقال الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد معهد جنوب مصر للأورام إن الحالة المذكورة كانت تتلقى العلاج بمستشفى الأورام الجامعي التابع لمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط وصرح لها بالخروج في 3 فبراير الجاري أي قبل وفاتها ب3 أيام وذلك وفق السجلات الرسمية للمستشفى ولم تحدث الوفاة بالمستشفى اطلاقا. وأشار الشرقاوي، إلى أن مستشفى الأورام الجامعي التابع لمعهد جنوب مصر للاورام بجامعة أسيوط مؤسسة حكومية جامعية غير مسئولة عن استخراج تصاريح الدفن. وأضاف عميد معهد الأورام، أن أهل الحالة المذكورة جاءوا بها الى مستشفى الأورام الجامعي وأفادوا بأنها توفيت بالمنزل و أنهم قاموا باستخراج الحالة المذكورة من القبر عندما لوحظ عليها أثناء الدفن أنها مازالت على قيد الحياة ، وتم استقبال الحالة بالمستشفى وعمل الفحوصات اللازمة والتى أكدت مفارقتها للحياة وقام أهل المتوفية بأخذ الجثة وانصرفوا من المستشفى.
وكانت بعض المواقع الإخبارية تداولت خبر استخراج طبيب بمعهد الأورام تصريح دفن لسيدة عقب وفاتها وفوجئ أهليتها بعودتها للحياة أثناء دفن الجثمان.