قدم اللواء جمال السعيد، حكمدار القاهرة، اعتذارا "شخصيا"، بصفته ممثل وزارة الداخلية في الاجتماع الذي عقده اليوم سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، مع ممثلين من نقابة الأطباء، لرأب الصدع وحل الأزمة الراهنة بين الطرفين، مؤكدا أنه تم إيقاف أمناء الشرطة مستشفى المطرية التعليمي. فيما رفض ممثلو نقابة الأطباء على رأسهم الدكتورة منى مينا نقيب الأطباء، وسط حالة من الجدل، الاعتذار، متمسكين بعدم فتح قسم الاستقبال بالمستشفي لحين الاحتكام للجمعية العمومية للنقابة، مشيرين إلى أن الجمعية هي المنوطة بفتح وغلق المستشفى وعلم المحرر البرلمانى أن المجلس سوف يصدر بيانًا بعد قليل يتضمن فتح قسم الاستقبال والطوارئ فور الانتهاء من التحقيقات وإصدار قرار لجنة تقصي الحقائق التى تم تشكيلها اليوم.