قدم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" التحية لسيدة ميدان التحرير، عائشة محمد التي هتفت منفردة ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذكرى ثورة 25 يناير، كما ثمن التحرك المنفرد، للفتاة سناء سيف، دعمًا لمطالب الثورة. ودعا التحالف للنزول مجددًا في أسبوع غاضب جديد تحت عنوان" الثورة مستمرة" ليعلم للجميع أن غضب المحافظات سيصل قريبًا إلى ميادين الثورة، وقصر الرئاسة". وقال التحالف في بيانه الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "لم تنته ثورة يناير، "لن نصمت طالما أهدافها لم تتحقق بعد، فلا فقرًا تراجع، ولا فسادًا انتهي، ولا ظلمًا توقف، ولا إرادة شعبية انتزعت حقوقها، ولا حقوق شهداء ردت لأصحابها، وسط تدهور اقتصادي وانتهاك واسع لكافة حقوق الإنسان". وأضاف أن "هذه الثورة المصرية العظيمة، لا تستمر لتخرب أو تدمر كما يروج الإعلام الذي وصفه ب"الفاشل"، ولا تخضع لتهديدات الزند الأحمق، بإعدامات تمس الرئيس محمد مرسي أو بقتل الآلاف، وإنما تستمر لإنقاذ مصر والمصريين، فبقاء الفقر والقهر والقمع، ما هو إلا استمرار في تسليم مصر للصوص الذين نهبوا القروض والمساعدات، ولم يستفد المصريون سوي الغلاء وتحمل فاتورة فشل "الانقلاب". وتابع: "بحق تلك السيدة التي وقفت تهتف ضد السيسي منفردة في ميدان التحرير، بحق شعار تلك الفتاة التي خرجت بمفردها في مسيرة رغم الجبروت الأمني، بحق الشهداء الذين قتلوا غدرا في الميادين والمنازل والسجون ومقرات الشرطة، بحق الفعاليات الغاضبة التي ظهرت بقوة في المحافظات، بحق الإرادة الشعبية المستمرة في غضبها منذ عامين وأكثر، بحق كل الذين خرجوا في يوم الثورة يعلنون استمرارهم على طريقها حتي تتحقق كل أهدافها... بحق كل هؤلاء .. سيبقي الغضب، حتي تأتي لحظة لا ينفع فيها السيسي ومن معه الندم". وقال البيان: "إن الحراك الشعبي لم يتنه ولم ينته غضبه بعد، بل إنه سيتقدم بجهودكم وأفكاركم للأمام، وسيكون أكثر تأثيرًا وسيكون عامًا مرًا علي السيسي ومن معه، وسيكون يومًا سعيدًا عما قريب لمصر وللمصريين، حينما يتم التخلص من هذا النظام". واختتم: "نعم ماتزال حالة الغضب الشعبي في النفوس، تنتظر لحظة لا يمكن توقعها أو الوقوف في وجهها، ويقولون متي هو قل عسى أن يكون قريبًا".