دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم للرئيس الأسبق محمد مرسي جماهير الشعب المصري بأن ينضموا للمشاركة في أسبوع "ثورتنا وهنكملها" في إطار الموجة الثورية الممتدة بعنوان "ثورة حتى النصر" في كل مكان في الميادين والقرى، لمواجهة ما أسماه "الظلم والاستبداد". وقال التحالف في بيان له: "لبيك اللهم ثورة" اللهم نصرك الذي وعدت" ها هي الجماهير الثائرة تثبت ولاءها لثورتها، ولشهدائها، وها هي الجموع تتأهب لموجة جديدة ندعو الله ان تكون قاضية على الطغيان والإستبداد، وفاتحة للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأضاف التحالف أنه "سيكون صوت الجماهير، يسير جنبا بجنب متطلعا إلي إيقاظ الغضب الشعبي، وتحرك الضمائر بفعالية أكثر، وسيبقي مترقبا للمشهد وتداعياته ومدعما لكل تحركات الشارع المصري المتمسكة بسلمية ثورتها، الرافضة لعسكرتها"، داعيًا العالم بوسائل إعلامه وحقوقيه إلى النزول لمتابعة غضبنا الشعبي ، ومراقبة إجرام أجهزة فاشلة تتوعد وتهدد. واستطرد: "في هذه الأيام التي تواكب بداية العام الخامس لثورة يناير، هاهي أرواح الشهداء ترفرف حولنا ، تذكرنا بالأهداف والمبادئ التي ماتوا عليها، والتي عاهدناهم أن نكملها على طريق الثورة الكاملة، وها هم الأحرار والحرائر خلف القضبان الذين يرون الموت باعينهم كل يوم يترقبون هذه الموجة الثورية التي تمنحهم المزيد من الصبر والثبات". وأشار إلى أنه "مرت 5 أعوام علي الثورة ومازلنا نطالب ونهتف بهتافها عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية ولن يستطيع كائن من كان أن يهزم إرادة الغاضبين الثائرين، او ان يستمر في سحق مطالب الفقراء والمظلومين، والعمال أو أن يجبرنا علي القبول بالغلاء أو الفساد". وأكد التحالف أنه "سيعلن باستمرار ما يستجد في تطورات المشهد الغاضب، ولن يقبل أن يكون أنصاره أو جموع المصريين لقمة سائغة لأجهزة مجرمة، فليتخذ الجميع حذره"، محذرًا من وصفهم ب "الفشلة والقتلة من دائرة رد الفعل واتساعها وليعد الغاضبون أنفسهم بكل حزم وجدية محافظين عللي الوطن وحقوق الشعب لا غير".