أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الناطق الرسمي الوحيد باسم بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا هو الفريق أول محمد أحمد الدابي. وقال بن حلي في تصريحات له ردا على سؤال حول رؤية الجامعة العربية لإعلان أحد مراقبي البعثة انسحابه من فرق المراقبة في سوريا: إن الناطق الرسمي الوحيد باسم فريق المراقبين هو الفريق الدابي، أما ما يتعلق باسم شخص من المراقبين جاء في إطار منظمة حقوقية تعنى بحقوق الإنسان من أوروبا وكلامه في الإعلام، لا نريد أن نتوقف عنده أو التعليق عليه. وأضاف أن ما يصدر عن رئيس البعثة الفريق الدابي هو الذي يعتد به ويؤخذ في الاعتبار أما ما دونه سواء كان من يزايد أو ينافق فهذا لا يعبر عن الجامعة العربية أو بعثتها أو أي شيء آخر. وقال دبلوماسي عربي مسئول، إن ما ذكره المراقب أنور مالك "جزائري" في إحدى القنوات الفضائية عار تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن مالك كان مراقبا بالفعل ضمن البعثة ولكنه ظل ملازما للفراش في مقر إقامته بأحدالفنادق السورية بسبب مرضه، فكيف له أن يقول ماذكره، متهما أنور مالك التابع للجنة العربية لحقوق الإنسان ومقرها باريس أنه يخدم أجندات أخرى، حيث تربطه علاقة مصاهرة مع برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، كما أنه على تواصل مع هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في المهجر. من ناحية أخرى أكد مصدر دبلوماسي عربي مسئول رفض ذكر اسمه أن الجامعة العربية لن ترسل مزيدا من المراقبين في الوقت الراهن إلى سوريا حتى تستتب الأوضاع بالنسبة للمراقبين خاصة بعد الحادث الذي تعرض له أحد فرق المراقبة في مدينة اللاذقية الاثنين الماضي.