6 إبريل: استمرار لجنون النظام ضد ثوار يناير.. والأطباء تطالب بضرورة الإفراج عنه استمرارًا لاعتبار ثورة ال25 من يناير تهمة تواجهها القوى الثورية فى الفترة الحالية فى مقابل موجة الاعتقالات التى تطال الشباب الثورى المعارض وتوجيه اتهامات بانتمائه للثورة وأخرى بالتحريض على أعمال عنف وشغب خاصة مع اقتراب إحياء الذكرى الخامسة لثورة ال25 من يناير فكانت آخر الاعتقالات من نصيب الطبيب طاهر مختار عضو لجنة الحريات بنقابة الأطباء والطالبين حسام الدين حماد بطلية الهندسة وأحمد حسن الشهير ب"استاكوزا" بكلية الحقوق وذلك بتهمة حيازة مطبوعات تدعو لقلب نظام الحكم حيث قامت قوات الشرطة بالقبض عليهم من داخل منزلهم بوسط القاهرة وتم نقلهم للتحقيق معهم داخل قسم عابدين لمدة 9 ساعات كاملة وقررت النيابة أمس الجمعة استمرار حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق. وكانت الأحراز التى تضمنها المحضر هى جهاز لاب توب وموبايل خاص بالطبيب طاهر مختار وموبايل خاص بالطالب أحمد حسن وجهاز كمبيوتر ولاب توب وجهاز فولتميتر وأدوات إلكترونية خاصة بالطالب حسام الدين حماد ومجموعة من الأوراق مكتوب عليها شعارات ك"الإهمال الطبي فى السجون جريمة" وخواطر وملصقات تهدف لإسقاط الدولة وأنكر المتهمون حيازتهم للمطبوعات خلال التحقيقات وذلك طبقًا للمحامى أنس السيد المحامى بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات. ومن جانبها ردت نقابة الأطباء على قيام الداخلية باعتقال عضو لجنة الحريات طاهر مختار مطالبة بضرورة سرعة الإفراج عنه قائلة "إنه بعد مرور أكثر من 10 ساعات على احتجازه اعترفت الداخلية بوجود الدكتور طاهر مختار بقسم عابدين، وتم قيده وزملاؤه بإخطارات القسم" وأضافت فى بيانها "أنه ما يتردد عن العثور على مطبوعات وبيانات تخص الأحوال الصحية للمحتجزين تفيد نقابة الأطباء بأن الدكتور طاهر مختار مكلف من قبل مجلس النقابة كعضو بلجنة الحريات بمتابعة ملف الأحوال الصحية للمحتجزين وهو الملف الذي بذل فيه الدكتور طاهر مجهودات متميزة فى الفترة الأخيرة". ليعلق خالد إسماعيل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل إن ما حدث لطاهر مختار هو استمرار لجنون النظام ورعبه من الشباب مؤكدًا أنه من أكثر الشخصيات المحترمة ومن الصفوف الأولى التى شاركت فى ثورة ال 25 من يناير والمدافعين عنها وعن الحريات والحقوق ودوره معروف للجميع. وأضاف إسماعيل فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن النظام أصبح أشبه بثور هائج حيث يقوم بمطاردة الشباب ورموز الثورة وبيخطفهم من بيوتهم وبيلفق لهم تهم ظنا منه أنه كده بيحمي نفسه" منهم على حد قوله مشيرًا إلى أن طاهر مختار ومحمد نبيل وأيمن عبد المجيد ومحمود السقا وغيرهم هما نقطه فى بحر الشباب الذي أصبح يكفر بالدولة التى وصفها ب"القمعية". فيما انتقدت الإعلامية والقيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل هجمة الاعتقالات التى تشنها وزارة الداخلية ضد الشباب بحجة دعوتهم للتظاهر فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، قائلة: "الداخلية بتصدر للرئاسة خطر 25 يناير من 25 يناير اللى محدش حينزلها أو دعا لنزولها".
وأضافت إسماعيل فى تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تضامنًا مع طاهر مختار: لما إنتوا رجالة كده وبتهاجموا مراكز للثقافة والإبداع والإعلام وبتخطفوا الشباب الحر من بيته علشان ترهبوا الناس وتصدروا لمؤسسة الرئاسة، ومؤسسات الدولة الإحساس بأهمية وجودكم لحمايتهم من خطر 25 يناير اللى محدش فى الشباب اللى بتخطفوهم قال إنه حينزلها أصلا أو دعا حد للنزول أصلا.. بتنكروا وجودهم فى أقسامكم ليه؟! بتخطفوهم وتخفوهم ساعات وأيام لحد ما يظهروا فى النيابة ليه. وطالبت إسماعيل بضرورة الإفراج عن جميع الشباب المعتقل داخل السجون بتهمة انتمائه للثورة أو التظاهر.