انطلقت قافلة مساعدات انسانية جديدة صباح الخميس إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل نظام الأسد وميليشيات حزب الله في ريف دمشق حيث يعاني السكان من الجوع. وتتألف القافلة من 50 شاحنة تنقل أدوية ومواد غذائية، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. كما أكد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر انطلاق القافلة من دمشق. يذكر أن 44 شاحنة مساعدات وصلت الاثنين إلى مضايا التي حوصرت لأكثر من 200 يوم ولا تزال رغم إلى ذلك، كشف مسؤول أممي عن البدء في جمع أدلة حول استخدام النظام السوري سلاح التجويع في حربه على مضايا، مشيراً إلى أن سكان مضايا أبلغوا محققين تابعين للمنظمة الدولية بأن الضعفاء في البلدة والمحرومين من الغذاء والدواء يكابدون الجوع ويواجهون الموت. وأفادت الأممالمتحدة بأن المحاصرين في مضايا يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والنقص الحاد في المواد الطبية، هذا وطالبت الأممالمتحدة بشكل فوري باجلاء أكثر من 400 شخص محاصرين في بلدة مضايا بريف دمشق من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله.