أعاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تمثال الملك فؤاد إلى قاعدته بميدان المسلة بمدينة بور فؤاد، المواجه للمجرى الملاحي لقناة السويس. يذكر أن تمثال الملك فؤاد، ظل قابعًا بمخازن هيئة قناة السويس ببورسعيد مهملاً بعيدًا عن قاعدته التي تتوسط واجهة مدينة بور فؤاد وتتوسط الميدان الرئيسي ولا تبعد سوى أمتار قليلة عن المجرى الملاحي لقناة السويس. وتكفلت شركة قناة السويس عام 1950 بمصاريف نحت وتشييد تمثال الملك فؤاد وكذلك أنشأوا قاعدته وقت تولى الفرنسيين إدارة القناة قبل التأميم. وفى نوفمبر عام 1951 كان معد لزيارة الملك فاروق لإفتتاح قاعدة النصب التذكارى عن تمثال والدة بمدينة بور فؤاد لكن جدل كبير حدث بين الفدائيين المصريين والقوات البريطانية التى كانت تحتل مدينة بورسعيد وقتها ثم وقوع حريق القاهرة سنة1952 وتأذم الحياة السياسية بمصر ثم اندلاع ثورة يوليو 1952 والتى قرر فيها الضباط الأحرار رفع التمثال عن قاعدته وإلقائه مهملاً فى أحد مخازن هيئة قناة السويس واعتبروه أحد رموز العهد الملكى البائد.