بعد جدال كبير بشأن استضافة تركيا لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي هذا العام، وإمكانية توجيه دعوة إلى مصر لحضور الاجتماع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن تركيا ستوجه دعوة إلى مصر لحضور الاجتماع المرتقب في أبريل القادم لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول والذي ستتولى تركيا رئاسته خلفا لمصر. وأضافت الخارجية أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى المؤتمر، وتناول المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلجيتش خلال المؤتمر الأسبوعي الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام المصرية بشأن توجيه دعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي الذي ستستضيفه تركيا. وأوضح «بيلجيتش» أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة قائلا:"منذ الآن فصاعدا ستتولى تركيا رئاسة الدورة. وفي هذا الشأن سيتم دعوتها لحضور القمة الثالثة عشرة التي ستعقد في إسطنبول في الفترة ما بين 10-15 إبريل. ولم يتم حتى الآن إرسال الدعوات الرسمية لحضور القمة، أما فيما يتعلق بمن سيشارك في القمة من الجانب المصري فهذا أمر ستحدده السلطات المصرية". ووصف «بيلجيتش» الأخبار المتداولة بشأن رغبة إسرائيل في التوسّط بين تركيا ومصر بأنها أخبار فيها نوع من الالتباس.