أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية, الاعتذار الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تأخر ترميم الكنائس المتضررة من الأعمال التخريبية، مشيرة إلى أن هذا الاعتذار يعتبر سابقة من نوعها. وقالت الصحيفة، في تقرير لها إن "الأقباط, الذين يشكلون حوالي 10% من سكان مصر, طالما اشتكوا من التمييز"، على حد زعمها، موضحة أن السلطات المصرية بذلت أيضًا جهودًا كبيرة لتأمين الكنائس, خلال احتفالات المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد. وأضافت: "تمت إقامة الحواجز أمام الكنائس, كما تم منع مرور السيارات والدراجات النارية أمامها". وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، تعهد في 6 يناير خلال مشاركته فى قداس عيد الميلاد بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ببناء وترميم الكنائس, التى حرقت, في أعمال تخريبية. وقال السيسي, مخاطبًا الحضور: "تأخرنا عليكم فى ترميم وإصلاح ما تم إحراقه، وإن شاء الله يا قداسة البابا هانخلص كل شيء هذا العام، واسمحوا لى أن أقول لكم ياريت تقبلوا اعتذارنا فى اللى حصل ده". وتابع "العام القادم إن شاء الله مش هيكون فيه بيت من بيوتكم أو كنيسة إلا وستعود مرة أخرى..ولن ننسى لكم ولقداسة البابا مواقفكم الوطنية المشرفة والعظيمة خلال الفترة الماضية".