بحث أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط، برئاسة النائب محمد الزينى، مع الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط ، اليوم الجمعة، مشكلة الركود في مبيعات الأثاث، والتي تعتبر من أهم القضايا التي تخص المحافظة من أجل الخروج من حالة الركود التى تصيب صناعة الأثاث الدمياطي الشهيرة في الفترة الحالية، التى أدت لإغلاق عدد كبير من الورش وذلك بهدف التنسيق لإقامة معارض فى المحافظات. أكد المخافظ ، أن المحافظة بصدد اتخاذ العديد من الخطوات الجادة لمساعدة صغار الصناع على تجاوز حالة الركود الاقتصادي التى يعانيها قطاع الأثاث. وأعلن المحافظ، عن مساعيه لتدبير قطعة أرض بمساحة كبيرة لإقامة معرض دائم بأجر رمزى لتسويق منتجات المصانع والورش الصغيرة التى تحتاج أن نمد لها يد العون من خلال إتاحة الفرص التسويقية الكبيرة من خلال معرض كبير ومفتوح على السوق المحلى والإقليمى والدولى وبأجر رمزى، وذلك ضمن مساعيه لحلحلة الوضع القائم وتحريك ملف صناعة الأثاث خروجًا من حالة الركود. كما أعلن عن إقامة معرض تسويقى لمساعدة صغار الصناع بالمبنى الدائم للصندوق الاجتماعى للتنمية بأرض المعارض بالقاهرة، بالإضافة إلى مساع لعمل بروتوكول عام مع جميع المحافظات بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعى لإنشاء معارض دائمة بجميع محافظات الجمهورية حيث تم الاتفاق على إقامة معرض دائم للأثاث الدمياطى بمحافظة بنى سويف بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومحافظة بنى سويف. وكان الدكتور إسماعيل عبدالحميد، قد عرض مجموعة من الخطوات التنفيذية فى جلسة المجلس التنفيذى للمحافظة لتفعيل بروتوكول فرش المليون وحدة سكنية من الأثاث الدمياطى بحضور نائب وزير الإسكان الدكتورة مى عبدالحميد رئيس صندوق التمويل العقارى وسها سليمان أمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية حيث تم وضع الآليات والخطوات لحصول حاجزى الشقق على فرش ثلاث غرف من الأثاث الدمياطى من خلال النماذج المحددة بالمواصفات والمعايير التى تحددها اللجنة المشكلة لهذا الغرض فى بادرة إيجابية أخرى للخروج من الضائقة الاقتصادية والتسويقية ولمساعدة صغار صناع الأثاث.