أكد المحامى محمد الضو، عضو الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد"، أن موكليه المتهمان السادس والسابع، لم يٌضبطا فى مسرح الواقعة، وجاء ذلك خلال مرافعته أمام المحكمة التي تنظر القضية. وتابع، محامى الدفاع، دافعا بعدم ورود ما يفيد تواجد المتهمين فى مسرح الجريمة أثناء عرض المشاهد المصورة لوقائع القضية، ليدفع كذلك بعدم ضبط أية ممنوعات مع المتهمين من أسلحة وذخيرة سواء أثناء الأحداث أو بعدها أو عند القبض عليهم.
وتواصلت، دفوع مرافعة الدفاع، بالدفع بكيدية الاتهام وتلفيقه وفق قول الدفع، وكذلك تناقض أقوال الشهود وعدم الاعتداد بها، ليدفع أيضًا بانتفاء أركان جريمة القتل العمدي والشروع فيه والقصد الجنائى مع انتفاء سبق الإصرار والترصد وشيوع الاتهام.
واستندت المرافعة كذلك على عدم اتهام أيًا من المٌصابين أو أهلية وأولياء المجنى عليهم، للمتهمين، ليدفع بعدم ضبط الفاعلين الأصليين وبطلان التحريات لكيديتها وفسادها وفق قوله، ليشير فى نهاية دفوع مرافعته بأن المتهم السابع قام بتسليم نفسه من تلقاء نفسه.