دفع المحامى نيازى يوسف، عضو الدفاع عن متهمى قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، بعدم جدية التحريات لتناقضها مع كُل من سٌئل من "أولياء الدم" –ذوى المجنى عليهم– الذين نفوا عن المتهمين الاتهامات المٌسندة إليهم، وفق قوله. وتواصلت، دفوع مرافعة الدفاع عن المتهم الأول، بالدفع ببطلان التحقيقات وأمر الإحالة وقصور عمل النيابة العامة فى معاينة جثة الضابط المٌتوفى وأمين الشرطة. كما دفعت المرافعة، ببطلان استجواب المتهمين دون دعوى محامييهم للحضور على خلاف الفانون، ودفعت كذلك بعدم صحة إسناد الاتهامات الواردة بأمر الإحالة للمتهمين مع عدم وجود دليل إدانة ضدهم. وتابع محامى الدفاع، بانتفاء أركان القتل العمدى والركنى المادى والمعنوى لجريمة استعراض القوة والعنف والاشتراك الجنائى، مع الدفاع بتلفيق الاتهامات لمجرد الزج بالمتهمين لكونهم من أصحاب المعلومات الجنائية المسجلة.