أعلنت الهيئة الفلسطينية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين اليوم الأحد أنها انتهت من توثيق 1500 ملفا تضم جرائم الاحتلال الاسرائيلى أثناء العدوان على قطاع غزة بنهاية 2008. وأوضح الدكتور أسامة سعد وكيل وزارة العدل بغزة ونائب رئيس في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة غزةأن الجرائم لا تسقط بالتقادم وإذا لم ننجح الآن في محاكمة الاحتلال هذا لا يعنى ذلك نهاية المطاف لان موازين القوى ستتغير وسيتم محاكمة المجرمين أمام المحاكم الدولية،مؤكدا على استمرار عملية التوثيق والرصد لمحاكمتهم. ونبه الى ان عدم محاكمة العدو الاسرائيلى على جرائمه السابقة تدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم كتهديده المستمر بارتكاب حرب جديدة على غزة .وأشار وكيل وزارة العدل بغزة الى أن الاختصاص العالمي بملاحقة المجرمين في اى مكان غير موجود لدى الدول العربية لكننا نستعد من ناحية قانونيه لمتابعة جرائم الحرب وتوثيقها. وأكد على أهمية الإعلام في إبراز جرائم العدو الذي يمارس أساليب الخداع دوما بأنه هو الضحية مشيرا إلى أن لجنة ملاحقة مجرمي الحرب قد انبثقت خلال الحرب على غزة حيث تم متابعه وتوثيق الجرائم أثناء العدوان على غزة إلا أنها لم تكن قادرة على التوثيق بشكل كامل ، وبعد انتهاء الحرب على غزة تم توثيق تلك الجرائم وتدوينها حتى اصدر المجلس التشريعي قرار بإطلاق الهيئة الفلسطينية المستقلة لملاحقة مجرمي الحرب والتي كان لها مهامها الأمر الذي أعطاها القوة والاستمرارية في عملها .