قال 36 معارضًا مصريًا، مساء اليوم، إن "إثيوبيا ما كانت لتجرؤ على تحويل مسار نهر النيل والبدء في تشغيل السد إلا بعد توقيع (الرئيس) عبدالفتاح السيسي على وثيقة سد النهضة". وأضافوا في بيان اطلعت عليه "المصريون"، أن "التمسك بعدم شرعية من وقع الوثيقة هو الطريق الوحيد للإفلات من النتائج الكارثية التي أدت إليها، والطريق الوحيد الذي يسمح لمصر بمواجهة الآثار الكارثية لتشغيل سد النهضة". واستنكر الموقعون على البيان استمرار ما أسموه "القمع والاعتقال والتعذيب"، قبيل أيام من الذكرى الخامسة لثورة يناير. ووقع على البيان: "إبراهيم يُسري (سفير سابق) - أحمد البقري (اتحاد طلاب مصر)- أحمد سالم (اللقاء المصري)- أسامة رشدي (حقوقي مصري) – إسلام الغمري (تحالف دعم الشرعية) - اشرف توفيق (البناء والتنمية) – أمين محمود (حركة غربة) - أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة)". كما وقع على البيان: "إيهاب شيحة (رئيس حزب الأصالة) – باسم خفاجي (رئيس أكاديمية التغيير) - تامر مكي (برلماني) - ثروت نافع (برلماني) – جمال حشمت (رئيس البرلمان المصري) - حاتم عزام (برلماني) – خالد الشريف (قيادي بالمجلس الثوري) – سامي كمال الدين (إعلامي) - سيف عبد الفتاح (أستاذ العلوم السياسية) – صلاح الدوبي (جمعية العدالة لمصر) - عبد الرحمن فارس (شباب الثورة) – عامر عبد الرحيم (برلماني) - الشيخ عصام تليمة – عصام عبدالشافي (أستاذ العلوم السياسية)". ووقع أيضًا: "عمار البلتاجي (شباب الثورة) - عمرو دراج (وزير سابق) – عمرو عبد الهادي (جبهة الضمير) - عمرو فاروق (مهندس) – ماجدة محفوظ (ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان) - محمد إسماعيل (منسق حركة غربة) – محمد الديب (جمعية وسط الخير) - محمد محسوب (وزير سابق) - مجدي سالم (الحزب الإسلامي) – مصطفى ابراهيم (ائتلاف المصريين في الخارج) - ميسا عبد اللطيف (حركة غربة) – منذر عليوة (غد الثورة) - نيفين ملك (حقوقية مصرية) – يحيى حامد (وزير سابق)". وحولت إثيوبيا، السبت الماضي، مجرى النيل ليمر عبر سد النهضة للمرة الأولى، وذلك بعد الانتهاء من إنشاء أول 4 مداخل للمياه وتركيب مولدين للكهرباء. يذكر أن مصر والسودان وإثيوبيا قد وقعوا في مارس الماضي وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في الخرطوم، تعني ضمنيًا الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد مع إقامة دراسات فنية لحماية الحصص المائية.