ذكرت وسائل إعلام رسمية أن سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي – وهو سياسي مخضرم في حزب ليكود اليميني- قدم استقالته أمس الأحد في أعقاب مزاعم بأنه تحرش جنسيا بعدد من النساء خلال حياته العملية. ومن غير المتوقع ان يؤثر قرار شالوم بالاستقالة على استقرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتياهو. ويشغل شالوم منصب وزير الداخلية أيضا، وكان قد تقلد منصب وزير الخارجية في السابق. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية إن عددا من النساء تقدمن بشكاوى تفيد بتحرش شالوم بهن على الرغم من عدم فتح تحقيق في الأمر. وقالت محطة التلفزيون الرسمية الخاصة في الكنيست الإسرائيلي إن شالوم أعلن عزمه الاستقالة واعتزال الحياة السياسية، ويرجع ذلك في جانب منه إلى قلقه من تداعيات الأحداث الأخيرة على أفراد أسرته. وسوف يحل عضو الكنيست أمير اوهانا، الذي سوف يكون أول عضو بالليكود يعلن أنه مثلي، محل شالوم.