أشاد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي أعلنته السعودية لمحاربة الإرهاب والمؤلف من 34 دولة، من بينها مصر وتركيا وباكستان. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر بمكتبه اليوم للسفير السعودي أحمد القطان. وقال الطيب، إن "العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخ وجوار قديم متميز على كافة المستويات، تؤكدها المواقف العزيزة المشكورة للمملكة العربية السعودية تجاه مصر وشعب مصر، والدور الإقليمي والعالمي للمملكة". وأشاد الطيب ب "التحالف الإسلامي العسكري الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين، واستجابت له كثير من الدول الإسلامية والعربية، وفي مقدمتها: مصر". وقال بيان أصدره المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر إن "هذا التحالف المبارك لقي ترحيبًا واسعًا في أروقة الأزهر الشريف: جامعًا وجامعة، وتمنى طلابه وعلماؤه أن يكون هذا التحالف نواة لوحدة حقيقية بين شعوب الأمة العربية والإسلامية في الظرف الدقيق والبالغ الحرج في تاريخ الأمتين". من جانبه، قال السفير السعودي، إن الأزهر الشريف له مكانة كبيرة في قلوب المسلمين بما له من دور كبير في نشر وسطية الإسلام وسماحته، مشيدًا بدور شيخ الأزهر في إقرار السلام الإنساني بين مختلف شعوب ودول العالم. كان الأزهر أعرب أمس عن ترحيبه بالبيان الذي صدر بشأن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب مؤلف من 34 دولة بالعاصمة السعودية الرياض. وقال إنه يعلن ترحيبه بهذا القرار التاريخي الذي طالما طالب به شيخ الأزهر في عدة لقاءات ومؤتمرات، كما كان مطلبًا ملحًّا لشعوب الدول الإسلامية التي عانت أكثر من غيرها من الإرهاب الأسود الذي يرتكب جرائمه البشعة دون تفريق بين دين أو مذهب أو عرق. ودعا كافة الدول الإسلامية إلى الانضمام لهذا التحالف لمواجهة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله، آملاً أن يكون هذا التحالف نواة لتكامل وتنسيق إسلامي في كافة المجالات، معربًا عن تطلعه إلى نجاح جهود هذا التحالف في دحر الإرهاب وتخليص العالم من شروره. وقالت السعودية إن 34 دولة معظمها إسلامية انضمت إلى تحالف عسكري جديد لمحاربة الإرهاب. ومن المقرر تأسيس مركز عمليات مشترك في العاصمة السعودية، الرياض، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام سعودية. ومن بين الدول المشاركة في التحالف دول من آسيا، مثل تركيا والأردن، وإفريقيا، مثل نيجيريا، والعالم العربي، مثل مصر، وتونس، وليبيا. فيديو