قالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات العسكرية الروسية ستقوم برحلات مراقبة عبر المجال التركي في إطار "اتفاقية الأجواء المفتوحة" وسيرافق خبراء أتراك الطائرات أثناء الرحلة. وصرّح رئيس المركز الوطني للحد من المخاطر النووية التابع لوزارة الدفاع الروسية سيرجي ريجكوف للصحف ووسائل الإعلام الروسية بأن طائرة من طراز (An-30B) ستقوم برحلات مراقبة عبر تركيا مع مجموعة من الخبراء. وقال إنه سيتم التوصل إلى اتفاق مع أنقرة بخصوص مسار هذه الرحلات. وأضاف أن المسؤولين العسكريين الأتراك سيرافقون المفتشين الروس خلال رحلة المراقبة التي ستقوم بها الطائرة التي ستقلع من مدينة أرضروم شمال شرق تركيا في الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري. ومن المقرر أن يقوم المسؤولون العسكريون الأتراك بمتابعة الأجهزة التي سيتم استخدامها في أثناء المراقبة وكذلك التحقق مما إذا كان يتم الامتثال إلى الاتفاق من عدمه. وذُكر أن مسار الرحلة سيكون 1500 كيلومتر كحد أقصى. واعتبر سيرجي ريجكوف أن الهدف من رحلة المراقبة هو تغيير سياسات الانفتاح والشفافية المتبادلة في المناطق العسكرية بين الدول الواردة في اتفاقية الأجواء المفتوحة، وزيادة الأمن وإحلاله، على حد قوله. وتسمح الدول المشاركة في اتفاقية الأجواء المفتوحة بالقيام برحلات مراقبة في المجال الجوي في سماء بلادها. وتضم الاتفاقية 34 دولة، وشاركت روسيا في هذه الاتفاقية في 26 مايو 2001. وأجرت روسيا 32 رحلة مراقبة في المجال الجوي حتى الآن.