أوضحت "مجموعة بن لادن السعودية المعمارية" المصممة لفكرة المشروع الجديد لتوسعة مكان الطواف للحجاج بشكل منظم، وأيضا لخروج الطائفين منه، والذي كان يأخذ وقتا للخروج بعد الطواف أكثر من ساعة في أوقات الذروة من الطائفين، ويأتي الطواف في الدور الثاني مرهق خصوصا لفئة كبار السن ومن في حكمهم من المرضى والعجزة، بسبب مساحة الطواف بالدور الثاني الطويلة جدا نسبة للطواف حول الكعبة بمسافتها القصيرة. والمشروع يختصر المسافات ويعيد تنظيم عملية الخروج، بحيث لا تشكل عائقا أمام الطائفين من الحجاج والمعتمرين من خلال حركة انسيابية سهلة للغاية دون أي تزاحم أو تدافع. وأكدت "مجموعة بن لادن السعودية المعمارية" أن آلية تنفيذ المشروع، تعتمد على الآليات والمعدات الثقيلة المتطورة والتقنية الحديثة، وقلة الاعتماد على العمالة البشرية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، شاهد في وقت سابق لعرض للمشروع المقترح لتوسعة المطاف بالمسجد الحرام واستمع إلى شرح على مجسم للمشروع من وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، ومدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري عساس، ومن أعضاء فريق المهندسين الذي أعد دراسة المشروع حيث سيتسع المطاف بعد تنفيذه بمشيئة الله تعالى ل 130 ألف طائف، ويستغرق تنفيذ المشروع ثلاث سنوات.