الطيب خلال تكريمه لأسر شهداء القضاء والجيش والشرطة: تكريم الله تعالى للشهداء هو أعلى وأسمى من أي تكريم دنيوي قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الأزهر يقدر تضحيات رجال القضاء والجيش والشرطة الذين ضحوا–ويضحون-بأرواحهم في سبيل رفعة الوطن وكرامة الشعب المصري العظيم، موضحًا أن الشعوب لا تنهض إلا بالتضحيات التي يقدمها خيرة أبنائها وشبابها. جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم لوالد الشهيد عمرو مصطفى، وكيل النائب العام، وحرم الشهيد عمرو محمد حماد، وكيل مجلس الدولة، وممثلين عن القوات المسلحة والشرطة، بحضور المستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة، وذلك لتكريم شهداء القضاء والقوات المسلحة والشرطة الذين سقطوا في عمليات إرهابية. وأضاف شيخ الأزهر أن "هذا التكريم هو من باب التعزية لأسر الشهداء؛ لأن تكريم الله تعالى هو أعلى وأسمى من أي تكريم دنيوي، وأشار إلى أن مصر لاتنسى أبناءها الأوفياء، وأنها قادرة بسواعد شبابها على استكمال مسيرة النهوض والبناء. وحذر شيخ الأزهر من أن "مصر تواجه حربًا مفتوحة تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتحصد أرواح شبابها، ويشارك فيها بعض من باعوا ضمائرهم لصالح جهات تدمر أوطانها، ولكنهم مهما حاولوا فلن يمكنهم النيل من إرادة المصريين وعزيمتهم". وقرر شيخ الأزهر إطلاق أسماء الشهداء على المعاهد أزهرية في محافظاتهم، كما قام بتسليم درع الأزهر لذوي الشهداء وممثلي القوات المسلحة والشرطة المصرية. من جانبهم، أعرب أسر الشهداء عن سعادتهم البالغة لتقدير شيخ الأزهر ولفتته الكريمة، وهو ما أشعرهم أنه بمثابة الوالد لكل المصريين، مؤكدين أن هذا التكريم اللائق ليس جديدًا عليه، وأنهم على استعداد لبذل المزيد من التضحيات فداء لمصر وشعبها. شاهدالصور