تحدث رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني عن مساعدة محتملة من الأممالمتحدة للجامعة العربية في إطار بعثة المراقبين العرب إلى سوريا مُقِرًّا بأنهم ارتكبوا "بعض الأخطاء" بسبب قلة الخبرة. وقال الشيخ حمد بعد لقاء مع أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون: "ناقشنا مع السكرتير العام تحديدًا تلك المشكلة وجئنا إلى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأممالمتحدة؛ لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة الدول العربية بإرسال مراقبين وثمة بعض الأخطاء". وأفاد الشيخ حمد بأنّ الجامعة العربية ستقرر بعد "تقييم جميع جوانب الوضع" بخصوص "إمكانية استمرار البعثة أم لا وكيف يمكننا مواصلة تلك المهمة". واعتبر أنّ "وقف أعمال القتل وسحب القوات وإطلاق سراح المعتقلين والسماح لجميع وسائل الإعلام الدولية بدخول البلاد يقع على عاتق الحكومة السورية" لا الجامعة العربية. وتابع رئيس الوزراء القطري أنّه في حال عودة بعثة المراقبين إلى سوريا فعلى حكومة دمشق احترام تعهداتها بموجب البروتوكل الذي وقعته مع الجامعة العربية في إطار مبادرة لحلّ الأزمة تشمل كذلك وقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين وسحب الجيش من المدن. ويترأس رئيس الوزراء القطري اللجنة الوزارية العربية حول سوريا التي ستجتمع الأحد في القاهرة للاطلاع على تقرير رئيس بعثة المراقبين. وندّد الناشطون ضد النظام السوري "بقلة مهنية" المراقبين العرب الذين أرسلوا إلى سوريا لمحاولة وقف أعمال العنف.