قال الدكتور صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، أن من يحاسب على النيات هو الله، لكن الظاهر أن "داعش" يعلنون التوحيد، ويُقيمون الصلاة، ويرفعون الآذان، إذًا لايجرأ إنسان على تكفيرهم_بحسب قوله. وتابع في اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامج "وماذا بعد؟" عبر فضائية "Ltc"، اليوم الأربعاء،:هناك فرق بين أن يتلفظ إنسان بألفاظ سخرية من الدين، ويقوم بعمل كفر، فهذا كافر قولًا وفعلًا، وبين إنسان يتكلم بكلمات الإيمان، ولكن أعماله منافيه للإسلام، فالأمر هنا يحتاج تأمل، فالله سبحانه وتعالي هو من سيحاسبه على أفعاله، وما عليه إجماع الإمة تحريم الدماء، والتأكيد علي أن قاتل الإنسان بدون ذنب أو خطيئة أو عمل يقيم عليه الدليل يجيز له القتل، فهو آثم وفعل كبيرة من كبائر الإسلام، وأمره موفض لله سبحانه وتعالى. واوضح إن فتوى الأزهر الشريف، بأن تنظيم داعش لا تصل لدرجة التكفير لإقرارهم بالشهادة، وإن كانت الأعمال مخالفة للإسلام أصلًا وفرعًا، الأزهر أغلق الباب في الحديث عن التكفير، والذي سيفتح أبواب أخرى على إنكار البعض لحقائق معلومة في الدين.