شهد مستشفى التعليمي الفرنساوي الجديد التابع لجامعة طنطا واقعة مؤسفة بين شقيق لوكيل للنائب العام وإحدى العاملات بالتمريض بقسم الرمد بعدما حدثت مشادة كلامية. وتصاعدت الأحداث بينهما وأسفرت عن إصابة الممرضة وعندما شاهدت العاملات بالتمريض إصابتها تجمهرن مطالبات بأخذ حقوقها كاملة وتم استدعاء الأجهزة الأمنية. على الفور انتقل العميد محمد السروجي مأمور قسم أول طنطا وقوة من المباحث الجنائية والأفراد السريين لمحاولة السيطرة على الموقف. وتبين من التحريات المبدئية لأطراف الواقعة أن كلا من الممرضة (ه. م. أ)30 سنة ممرضة مقيمة ثان طنطا و(ش ع خ ب) 37 سنة وكيل نيابة بالنقض ومقيم أول طنطا. وأفاد شهود عيان بأن الواقعة بدأت بحدوث مشادة كلامية بين شقيق وكيل النيابة مع الممرضة على أسبقية حجز دور كشف لوالدته في عيادة الرمد وعندما طلب منها دخول والدتهما نظرا لظروفها الصحية وعدم قدرتها على الانتظار الطويل فامتنعت الممرضة وقالت له كل واحد هنا له دور وأرجوك انتظر دورك. وسادت حالة من الاستياء، وتعالت أصوات شقيق وكيل النيابة، قائلا للممرضة: انتي متعرفيش انتي بتكلمي مين. وقام شقيق وكيل النيابة بدفع الممرضة، والتي سقطت على الأرض مما وتهشمت أسنانها، ما تسبب في حالة من الهياج للعاملين بالتمريض خاصة أن الممرضة حامل بالشهور الأولى. ودخلت الممرضة في حالة انهيار تام ما دفع العاملين بالتمريض بقيامهم باحتجاز وكيل النيابة لحين تدخل الأمن. واتهمت الممرضة وكيل النيابة بالتعدي عليها، فيما اتهم وكيل النيابة الممرضة وزملاءها باحتجازه داخل المستشفى وسبه وقذفه دون وجه حق. تحرر محضر رقم 26897 جنح أول طنطا وأخطر اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية واللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية بالواقعة، حيث تم العرض على النيابة العامة لمناقشة التحقيقات والتي قررت صرفهم من سراي النيابة لحين استدعاء مأمور القسم لسؤاله في واقعة الاحتجاز.