اتَّهم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" يورام كوهين, نشطاء اليهود المتطرفين، بعد إقدامهم على حرق مساجد في الضفة الغربية, ضمن حملة ما أسموه "تدفيع الثمن"، بأنهم أعضاء في تنظيمات إرهابية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم "الثلاثاء" أنَّ أقوال كوهين جاءت فى سياق اجتماعه مع سفراء فى وزارة الخارجية الإسرائيلية. وقالت الإذاعة: إنَّ أقوال رئيس الشاباك جاءت خلافًا لموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى سبق وأن رفض توصيات وزيرى الأمن الداخلى والعدل اعتبار المتطرفين اليهود فى الضفة الغربية بأنّه يجب التعامل معهم مثل أعضاء منظمات إرهابية. وكان مستوطنون يهود قد أقدموا فجر الخميس على إضرام النار في مسجد النور بقرية برقة غرب مدينة رام الله وذلك بعد نحو 24 ساعة على إقدامهم على حرق مسجد عكاشة في مدينة القدسالمحتلة ضمن سلسلة هجمات للمستوطنين ضد المساجد كردة فعل على دعوات تفكيك تجمعات استيطانية، وينفذ هؤلاء المستوطنون سياسات انتقامية تحمل اسم تدفيع الثمن، وقد حذر شمعون بيريز من ردة فعل الشعوب العربية والإسلامية لاسيما في بلدان شهدت ثورات شعبية على قيام المستوطنين اليهود بحرق المساجد في الأراضي الفلسطينية.