تسبب انخفاض منسوب نهر النيل الناجم عن السدة الشتوية السنوية، فى توقف معديات النيل العاملة بمراكز ناصر وببا والفشن بمحافظة بنى سويف، ما أدى لخلق أزمة شديدة وتكدس مروري، نظرًا لشطر نهر النيل المراكز الثلاثة وقراها وتوابعها ولا يوجد بالمحافظة التى تقع بطول 82 كيلو مترًا إلا كوبريين فقط هما كوبري بنى سويف وكوبري الواسطى. وتخدم المعديات مئات الآلاف فى التنقل عبر النهر التى شلت حركتها بسبب انخفاض المنسوب وعدم قدرة الأهالي على الذهاب لأعمالهم ومدارسهم أو قضاء مصالحهم. ولجأ الأهالي إلى مراكب الصيد الصغيرة والمراكب الشراعية لنقلهم ما ينذر بكارثة محققه نظرًا لأنها غير مؤهلة لنقل المواطنين. كما استغل البعض انخفاض منسوب مياه نهر النيل وظهور الجزر المجاورة لشاطئيه وقاموا بالاستيلاء على مساحات من الأرض وعادت سيارات البلوك والرمال فى ردم الجيوب المائية للبناء عليها.