صرح الدكتور توفيق السويلم، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر)، بأنه يوجود في سوريا 806 سعوديين بحاجة إلى مساعدة. وقال السويلم لصحيفة (الوطن): "إن الجمعية تمكنت من حصر السعوديين المتواجدين في سوريا مع موجة الأحداث الحالية التي تشهدها"، مشيرًا إلى أن (أواصر) تقدِّم لهم معونات مالية شهرية تمكنهم من توفير سبل العيش الكريم. وحول ما إذا تَمّ رصد سجناء أو معتقلين سعوديين في السجون السورية خلال الأحداث الحالية، أكد السويلم أن طبيعة مهمة الجمعية هناك تبعدها عن متابعة هذه الأمور، لكنها تتابع كل ما يتعلق بما قد تؤول إليه أوضاع الأسر السعودية انطلاقًا من دورها في الاهتمام بخدمة الأسر وفق آلية دقيقة ومنظمة. وأوضح أنه نظرًا لحساسية الموقف، فإنّ تعاون الجمعية مع الأسر السعودية في سوريا يتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية، تلافيًا للوقوع في إشكالات قد تعقد عملية استفادة هذه الأسر من خدمات الجمعية، مؤكدًا أنها لم تتلقَّ حتى الآن شكاوى أو بلاغات عن مفقودين سعوديين هناك. ومن جانبه كشف رئيس قسم شؤون الرعايا في السعودية بدمشق عبد المنعم المحمود أن ترحيل السعوديين من سوريا بدأ منذ بدء الأحداث، وأنه لم يتبقَّ سوى أفراد الأسر التي لا تربطها بالمملكة سوى "الجنسية" فقط، كونهم ولدوا ونشئوا في سوريا، ولم يبدوا حتى الآن رغبتهم في العودة