اعتدى مجهولون على سيارة نصف نقل تابعة للمرشح البرلماني توفيق عكاشة، أثناء توقفها بالقرب من المقر الانتخابي الخاص به بقرية ميت الكرماء. وأكد عكاشة أنه فوجئ بتقطيع كاوتشات سيارته خاصة أن هناك مؤامرة تدار ضده، وأياد خفية من بعض أجهزة الدولة تريد إسقاطه فى الانتخابات. وأضاف أن قوات الجيش طالبت أفراد الشرطة المكلفين بتأمين اللجان، بالتعامل مع "المسجلين" وإبعادهم لكنهم رفضوا، ما دفع أحد ضباط القوات المسلحة لإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم. وأشار إلى أن المؤامرة أصبحت واضحة تمامًا، وأن وزير الداخلية يرغب فى الانتقام بعد مطالبتى بإقالته، مؤكدًا أنه حرر محضرًا بالواقعة، مهددًا بالانسحاب حال استمرار التجاوزات. وأضاف أن هناك مؤامرة لإسقاطه وإبعاده عن المجلس، يقودها رئيس المباحث الجنائية بالدقهلية، ويعاونه ضباط مركز شرطة طلخا. وتابع أن أفراد الشرطة القائمين على تأمين العملية الانتخابية هم السبب وراء ضعف نسبة الإقبال، ومنع الناخبين من الوصول للجان، مهددًا بالانسحاب من الماراثون الانتخابي، وأنه سينظم مؤتمرًا انتخابيًا يعلن خلاله انسحابه من الانتخابات حال استمرار التجاوزات التى تقودها الشرطة ضده.