بدأت أمس دورة تدريب نواب مجلس النواب الجدد على الحياة النيابية الجديدة وتصدر النواب الجدد لنداء الأمانة العامة لحضور فعاليات الدورة التدريبية فى الحضور باعتبارهم فى سنة أولى برلمان فى الوقت الذي حرص فيه بعض النواب من القدامى الذين سبق لهم عضوية البرلمان فى المجالس النيابية السابقة على التعارف بينهم وبين الأمين العام والعاملين فى البرلمان. وفجرت الدورة مفاجأة حيث تصدر المتخصصين والخبراء من قيادات مجلس الشورى الملغى دستوريًا المشهد واحتكروا الأغلبية فى تقديم خبراتهم إلى النواب الجدد وهو ما أثار دهشة العديد من المراقبين.
وتعد الدورة التدريبية هى الأولى جيث يعقبها دورة أخرى على نفس المنهج فى أوائل ديسمبر القادم لنواب المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التى ستجرى الأسبوع المقبل خارج وداخل مصر فى 14 محافظة وسط شكوك حول احتمالية خوض النواب المعينين الذين سيصدر قرار جمهوري بتعيينهم خاصة أن هؤلاء سيكون من بينهم أساتذة جامعات وأكاديميون وغيرهم.
ومن ناحية أخرى أخضعت السلطات الأمنية نواب مجلس النواب الجديد أمس لإجراءات أمنية دقيقة أمام قاعة مجلس الشورى سابقًا عند الدخول للمشاركة فى فعاليات أول أيام ورشة العمل لتدريبهم على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديقة والتعارف بين النواب والأمانة العامة للبرلمان والقيام بالتجربة العملية لهم للتصويت الإلكتروني المستحدث فى قاعة جلسات المجلس الكبرى تحت إشراف الأمين العام للبرلمان خالد الصدر الذي كان صاحب أول كلمة للنواب فى بداية أول الاجتماعات بين الطرفين وقد أبدى النواب عند دخول القاعة تعاونهم الكامل مع السلطات الأمنية والعبور عبر البوابات الإلكترونية التي تم إقامتها أمام باب القاعة وأن كان قد أدى ذلك إلى تأخير ضربة البداية لفترة ليس قصيرة وفسر البعض منه ذلك بأنه أمر ضروري أخذًا بالاعتبار الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد.