طرحت شركة تصميم ازياء دنماركية مجموعة من الملابس وضعت عليها شعارات تصور حركات تحرر عالمية بحيث يذهب نصف عائدات مبيعات تلك الشركة لحركات التحرر تلك، ومن بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفور اعلان شركة (فايترز آند لوفرز) عن تلك التصاميم وعرضها في معرض ازياء يوم أول امس الجمعة سارعت الجهات الامنية الدنماركية الى بحث توجيه تهمة دعم الارهاب لتلك الشركة، بتبرير انها تدعم حركات ومنظمات وردت على لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات المتهمة بالارهاب منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة تحرير كولومبيا. وقال المتحدث الاعلامي لشركة الازياء بوبي شولتز انه حان الوقت لتعبئة شعوب الغرب ضد استغلال الحرب على الارهاب من اجل القضاء على حركات التحرر العالمية. واضاف المتحدث في تصريح لمندوب وكالة الانباء الاردنية ان للحرية ثمن يجب دفعه، وان الشركة تريد البرهنة على انه هناك عالم اخر غير ذلك العالم الذي يراه الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير ورئيس الحكومة الدنماركية اندرس فو راسموسن وباقي الحكومات الغربية التي تقود حربا تسميها حربا ضد الارهاب ولكنها تستغل من اجل حماية المصالح الغربية في دول العالم الثالث.