تشهد الدائرة الخامسة بكفر الشيخ ومقرها "بيلا والحامول" تنافسًا شرسًا بين 35 مرشحًا يتنافسون على ثلاثة مقاعد برلمانية بينها 8 يمثلون الأحزاب، و 27 مرشحًا مستقلاً منهم 24 مرشحًا أعضاء ومرشحين سابقين عن الحزب الوطني المنحل. وتسمى دائرة بيلا والحامول دائرة "الدم والنار" نظرًا لإلغاء الانتخابات بها فى أكثر من مرة من بينها انتخابات 2010 والتي أحرق المرشحون اللجنة العامة بصناديقها، وراح ضحيتها عدد من الأهالي. والمرشحون في بيلا والحامول هم: عبد الحميد يوسف محمد مرعى وعبد العزيز أبو شعيشع على حمودة ومحمد على المغازى خليل ووليد عبد المجيد أبو المكارم محمد، عن حزب "المصريين الأحرار" وعصام الدين السعدى محمود عبد الغفار، عن "حزب مستقبل وطن" وأيمن فؤاد عبد الله المهدى والسيد كامل السيد عمارة وإبراهيم عبد العزيز محمد إسماعيل وإبراهيم أحمد محمد حمدى وفؤاد محمد عبد الدايم عبد الواحد ومحمد عبد الحكيم محمد حجازى، عن "حزب مصر الحديث" وخليفة محمد يونس البحيرى، عن حزب "الشعب الجمهورى" والسيد حسن عمر حسن حماد وعبد الحميد عبد الفتاح محمد سيد أحمد ومحمد نبيه أنور محمد مصطفى إبراهيم سعيد وأحمد جمعة على البسيونى وماجد طلعت عبدالعاطى أبو شادى وخالد محمد المتولى غالى عن حزب "المصريين الأحرار" ورشدى شوقى رشدى العدوى وأحمد أنور السيد أبو الفتوح وأحمد أبو المعاطى أحمد الجزار، عن "حزب النور" وعلى محمد يوسف المغازى والسيد أبو العينين أحمد عياد وأكرم بسيونى محمد بسيونى عياد وأبو اليزيد على عوض إبراهيم وتامر الشرباصى محمد الراجحى وخالد محمود زكى الجعب ومجدى محمد فكرى السيد محمد دياب ومحمد السيد حسن عايد وصفوت صبحى حسن سليمان ومحمد منصور يوسف عامر، عن حزب "الوفد الجديد" ومحمد السيد إبراهيم الأطير وعلى حسن عوض عبد الخافظ عن حزب "الصرح المصرى الحر" وعبد الرحمن جابر عبد الله الجزار ووليد محمد السعدنى أحمد. وقام المرشّحون بتعليق لافتات وبنرات ضخمة في شوارع الدائرة، ولجأ أنصار بعض المرشّحين لتنظيم سلاسل بشرية من الشباب، وارتدوا "تي شيرتات" عليها صور المرشحين، وقيام البعض بتنظيم دورات رياضية في مراكز الشباب وتوزيع جوائز على الفائزين لاستقطاب الشباب. كما لجأ بعض المرشّحين، خاصة نواب الشعب السابقين للقاء العائلات وكبار المواطنين المتواجدين بالقرى فقام المرشّح العميد فؤاد عبدالدايم، مرشح سابق عن الحزب الوطنى المنحل للقاء عائلات قرية الجرايدة التابعة لمركز بيلا، مسقط رأسه، إضافة إلى التحالف مع المرشّح محمد عايد، ابن قرية غرب تيرة التابعة لمركز الحامول والتي تُعد من أكبر الكتل التصويتية بالحامول. أمّا أحمد الجزار، أستاذ بكلية الطب، مرشّح حزب النور السلفي، فقد لجأ إلى الاعتماد على حزب النور وكتلة التيار السلفي، وفي الوقت الذي اعتمد منافسة اللواء إبراهيم القصاص، وهو ضابط شرطة سابق، على قرى الحامول والعديد من قرى بيلا، والدكتور عبدالعزيز أبو شعيشع حمودة، وهو صيدلي حر على قريتي الزعفران وكفرالشرقي وتوابعهما، إضافة إلى قرى الجديات وخدماته التي قدّمها للقرى في السنوات السابقة، ومنها تنظيم مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم، والمساهمة في تطوير مستشفى الحامول المركزي، وبناء بعض المساجد وتنظيم العديد من الدورات الرياضية. بينما لجأ عصام عبدالغفار، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الحامول والبرلس عن الحزب الوطنى المنحل، ومرشح حزب "مستقبل وطن" إلى كبار العائلات في الحامول، منها عائلة أبو سعدة وأبو سكين، إضافة إلى تكثيف عقد المؤتمرات واللقاءات مع أهالي القرى. في نفس الوقت، اختار المحاسب وليد أبو المكارم، رئيس بنك ناصر الاجتماع، ومرشّح حزب المصريين الأحرار، أن يتحرك بين أصوات الفقراء على اعتبار أنهم الكتلة الأكبر والأكثر تأثيرًا في الانتخابات، إضافة إلى الشباب من خلال تنظيم مؤتمرات والتربيط مع كبار عائلات الكراكات ببيلا. ويُكثف اللواء محمد نبيه أنور سعيد، عمدة قرية الكوم الطويل، من لقاءاته بكبار عائلات بيلا والاعتماد على الخدمات التي قدّمها هو ونجله ضابط الشرطة بمديرية أمن كفر الشيخ. فيما يسعى المهندس محمد عبدالحكيم حجازي، مدير منطقة غرب تيرة الزراعية، عضو مجلس الشعب السابق، ومرشّح عن حزب مصر الحديثة، لجذب ثقة الشباب والعائلات للتصويت له، معتمدًا على كونه عضوًا بمجلس شعب سابق في دورة 2012 التي لم تكتمل، إضافة إلى دعم عدد من قرى الحامول له، التي بها كتلة تصويتية كبيرة.