عقد مجلس الشورى لحركة "مجتمع السلم" الجزائرية المحسوبة على حركة "الإخوان المسلمون" وأحد أعضاء التحالف الرئاسي، اجتماعا اليوم بالعاصمة الجزائر، لبحث مسألة بقاء أو انسحاب الحركة من التحالف الرئاسي، الذي يضم إلى جانب الحركة حزب جبهة التحرير الوطني ذات الأغلبية فى البرلمان والحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي. قال محمد جمعة مسئول الإعلام لحركة "مجتمع السلم" الجزائرية اليوم الجمعة - "إن المجلس سوف يتخذ خلال اجتماعه الذي يستمر يومين الموقف المناسب بشأن هذه المسألة، مشيرا إلى أن ما تتداوله الصحف بخصوص وجود أغلبية بمجلس الشورى تطالب بالانسحاب من التحالف هي قراءات صحفية فقط". وأضاف أنه يوجد داخل مجلس الشورى للحركة اتجاهان أحدهما يطالب بالانسحاب، والأخر بالبقاء.. ولا يمكن في الوقت الراهن معرفة رأي الأغلبية إلا بعد اجتماع المجلس ومناقشة هذا البند الذي يدخل في إطار مناقشة السياسية العامة. كان عبدالرزاق مقرى نائب رئيس الحركة قد دعا مؤخرا إلى الانسحاب من التحالف احتجاجا على تورط شريكه فى التحالف جبهة التحرير والتجمع الوطنى الديمقراطي فى إفراغ الإصلاحات من محتواها، واعتبر مطلبه هذا شرعيا وفقا لما قررته مؤسسات الحركة فى وقت سابق