قرر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، صرف إعانات عاجلة ل3 أسر متضررين من انهيار منزلهم الكائن بقرية الدوير التابعة لمركز صدفا جنوب مدينة أسيوط مع استمرار عمل معدات الإنقاذ والحماية المدنية في البحث عن سيدة مسنة لا تزال تحت الأنقاض. كانت غرفة عمليات المحافظة قد تلقت إخطارًا يفيد بانهيار عقار مكون من طابقين بقرية الدوير بمركز صدفا، بسبب قيام أصحاب المنزل بهدم بعض الحوائط الحاملة لزرع أعمدة خراسانية بدلاً منها، حيث انهار المنزل فجأة على القاطنين فيه وهم 3 أسر مكونة من أم وأولادها الثلاثة وأحفادها وعددهم 20 فردًا. وانتقل على الفور محافظ أسيوط ترافقه قوات الحماية المدنية ووحدات الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة، وقامت بفرض كردون حول المنزل وتمكنت من إخراج جميع من في المنزل المنهار بسلام عدا إصابة سيدة واحدة وما زال العمل جاريًا لاستخراج والدة الأخوة الثلاثة من تحت أنقاض المنزل وتدعى عايدة محمود حسين "85 عامًا". وقرر محافظ أسيوط صرف إعانات عاجلة بقية 2300 جنيه لأصحاب المنزل وصرف 46 بطانية و25 كرتونة مواد غذائية تسلم إليهم مساء اليوم الثلاثاء لمساعدتهم في ظروفهم الطارئة وذلك بعد رفض أبناء عمومتهم إقامتهم في وحدات سكنية وفرتها لهم المحافظة بمركز الغنايم كمساكن مؤقتة لحين إعادة بناء منزلهم. وأوضح محمد فرغلي، رئيس مركز ومدينة صدفا، أن العقار المنهار مبنى منذ عام 1965 وأن انهياره جاء نتيجة أعمال تجديد عشوائية دون تراخيص أو موافقات من الإدارة الهندسية أو إشراف مهندس عليها. وأضاف بأن محافظ أسيوط قرر تشكيل لجنة هندسية من مديرية الإسكان والإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا لمعاينة المنزل المنهار والمنازل المجاورة لبيان مدى سلامتها وبحث صرف مساعدات للأسرة لإعادة بناء المنزل. وأشار مدحت محمد حسن، مدير المتابعة الميدانية، إلى أن توجيهات محافظ أسيوط هي توفير الرعاية الكاملة للأسر الثلاث وتكليف مديرية التضامن الاجتماعي بصرف إعانة عاجلة واتخاذ كل الإجراءات لحماية العقارات المجاورة حفاظًا على أرواح المواطنين والتواجد في الموقع لحين الانتهاء من استخراج السيدة المسنة من تحت الأنقاض.