رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية "أحمد أبوزيد"، التعليق على انتخاب مصر لكيان الاحتلال الإسرائيلي، للجنة الأممالمتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، بدعوى سفره خارج البلاد. وصوتت 117 دولة من بينها مصر في اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة لصالح ضم إسرائيل لعضوية لجنة الأممالمتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومقرها فيينا، وفقًا لما ذكره مصدر دبلوماسي ل"المصريون" وما أوردته صحيفة "القدس العربي". وقال "أبوزيد" ل"المصريون"، إنه "خارج البلاد ولن يستطيع التعليق على شيء"، متحججًا ب"ضعف إرسال شبكة الهاتف". وصوتت دولة واحدة ضد عضوية إسرائيل وهي ناميبيا، بينما صوتت 21 دولة ب"امتناع" من بينها قطر والجزائر والكويت وموريتانيا وسوريا وتونس والمغرب والسعودية واليمن، بينما تغيبت دول عربية أخرى عن الجلسة مثل الأردن وليبيا ولبنان. واعتبرت البعثة الإسرائيلية الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك في بيان هذا التصويت تتويجًا لجهود الدبلوماسية الإسرائيلية والتي تكللت بالنجاح. وذكرت "القدس العربي" أنه "لم يقف ضد هذا التصويت إلا دولة واحدة وهي ناميبيا بعد فشل المندوب السوري التأثير على اللجنة ودعوته المندوبين للتصويت معتقدًا أن هذا سيعثر جهود انضمام إسرائيل إلى اللجنة". وأضاف البيان الإسرائيلي "أن هناك دولاً تفضل تقريع إسرائيل بدل المساهمة في جهود المجتمع الدولي، مثل قطر التي امتنعت عن التصويت بالرغم من أنه أيضًا كان تصويتًا على عضويتها في نفس اللجنة". وتأسست لجنة الأممالمتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية وتقع على عاتق اللجنة استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية.