اتَّهمت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جهةً خارجيةً باغتيال زعيمها خليل إبراهيم، الذي أعلن الجيش السوداني عن مقتله مطلع الأسبوع شمال منطقة كردفان. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم: إنَّ خليل قُتِل عصر الخميس الماضي في غارة نفذتها طائرة مجهولة أطلقت صاروخًا بالغ الدقة تجاهه عندما كان في معسكره، مما أدَّى إلى مقتله وأحد حراسه في الحال، نافيًا حدوث أي اشتباك بين الجيش السوداني وقوات العدل والمساواة. وأشارت المتحدث إلى أنَّ هناك "تواطؤ ومؤامرة من بعض الأطراف في المحيط الإقليمي والدولي مع ما وصفته بنظام الإبادة الجماعية في الخرطوم، معلنةً أن دماء قائدها "لن تذهب هدرًا". وكان الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قال فجر الأحد للصحفيين: إنّ معركة دارت الخميس الماضي مع مجموعة من الحركة في منطقة أم قوزين (شمال كردفان) وتمكن الجيش السوداني "من تدميرها، وكان من الذين أصيبوا خليل إبراهيم، لكنه لم يَمُت، وانسحبوا به جنوبًا إلى منطقة أم جرهمان (شمال دارفور)، حيث توفِّي السبت ودفن فيها". وأوضح الصوارمي أنّ 30 من عناصر الحركة قتلوا أيضًا في هذه المعركة، وأصيب عدد آخر. كما أكّد جبريل إبراهيم- وهو شقيق خليل ونائب رئيس الحركة- مقتل شقيقه في غارة استهدفته عندما كان يتنقل في موكب مع عدد من عناصر الحركة.