تسود حالة من الترقب في دوائر محافظة أسيوط والمقرر إجراء الإعادة فيها الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري، حيث خرج من السباق النائب عن بندر أسيوط محمد حمدي الدسوقي ودائرة ديروط محمد عيد عبد الجواد ويبقى التنافس في باقي المقاعد. ففي دائرة بندر أسيوط ازداد الصراع على مقاعد البرلمان في جولة الإعادة، وحاول المرشحون إشعال الصراعات بخلط الدين بالسياسة وتحويل الصراع إلى طائفي والتى يخوض جولة الإعادة فيها المرشح محمد أحمد فرغلى وشهرته "محمد الصحفي"، والمرشح المسيحي اللواء تادرس قلدس، حيث بدأ أنصار المرشحين في توجيه الناخبين للتصويت الطائفي. وترددت عبارات بين الكثيرين أن المرشح القبطى "تادرس قلدس" هو مرشح الكنيسة وأنه مدعوم من داخلها بتوجيه عدد من الأصوات لإنجاحه من المرحلة الأولى ووصوله إلى جولة الإعادة. وبدأت التربيطات في أسيوط باللعب على أوتار الطائفية خاصة أن تادرس لم يسمع عنه أحد إلا بعد جولة الإعادة. وفي دائرة منفلوط لم يختلف الأمر كثيرا حيث يخوض الإعادة على مقعدين، المرشح منتصر العمدة القبطي، مع ثلاثة آخرين مسلمين وهم عبدالحكيم أحمد عثمان، محمد حسين إبراهيم، وحلمي أبو ركبة. وفي دائرة القوصية ينافس المرشح القبطي روبرت سمير مع المرشحين راشد أبو العيون وإبراهيم نظير ورميح عبد الحسيب. أما دائرة أبنوب والفتح فيدخل في الإعادة المرشح ياسر عمر وماهر أحمد ماهر أحد قيادات الحزب الوطني المنحل، ولكن الجديد أن ماهر يخوض الانتخابات عن حزب المصريين الأحرار وينافسهم بقوة. كما تفوق في الأصوات طارق أحمد علي موسى نصار ومرتضى العربي أحد الوجوه الجديدة في مركز الفتح، حيث تعتمد هذه الدائرة على العصبيات والعائلات. وفي دائرة صدفا والغنايم يدخل في السباق مرشحا الوطني المنحل عمر رشوان وعلاء عواجة وينافسهم اثنان من المرشحين وهما ممتاز والحسيني وأيضا من المحتمل أن ينسق مرشحا الوطني للفوز بالمقعدين. وأخيرا مركز أسيوط، حيث يتنافس رموز الوطني ونائبهم أحمد حسن مهران والذي يخوض الإعادة عن حزب المصريين الأحرار ويشاركه أيضا جمال عباس فيما يتنافس وبقوة عبد الرحمن أبو لبدة أحد الوجوه الجديدة والدكتور البدري أبو ضيف، وإلى الآن لم يعلن أحد تحالفه مع الآخر.