أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة "دونالد ترامب"، حول تطلّعه لإغلاق بعض المساجد داخل الولاياتالمتحدة في إطار محاربة تنظيم "داعش". وفي بيان وصل الأناضول نسخة منه، أوضح "روبرت مكاو"، مدير الشؤون الحكومية في المجلس (مؤسسة تدافع عن المسلمين)، أن رغبة ترامب الجلية في إغلاق المساجد في البلاد، باعتبارها تمثل "التطرف"على حد تعبيره، لا تتناسب نهائيًا مع دستورالبلاد ومبدأ أمتنا الثابت بحماية الحرية الدينية". وفي مقابلة أجرتها قناة "فوكس بيزنس نيوز"، أمس الأربعاء، أكد ترامب، رغبته في "إطلاق مبادرات مماثلة لتلك التي تطلقها الحكومة البريطانية في إطار محاربة داعش تشمل إغلاق بعض المساجد، ووصفها ب"الشيء العظيم"، مضيفاً أن هذا يتيح محاربة داعش من هنا، دون التعرض لمخاطر محاربتهم وجهًا لوجه. وكان ترامب قال سابقًا خلال مناظرة انتخابية، إن "الإسلام في أمريكا مشكلة يجب التخلص منها". وطالب مكاو المرشح الرئاسي ترامب، أن يوضح مقصده مع الإشارة إلى المعايير التي يظنها قد تدعم قرار إغلاق أي مسجد في البلاد. وفي ذات السياق، كان "بن كارسون"، مرشح جمهوري للرئاسة، قال في سبتمبر/أيلول المنصرم إن "الإسلام لا يتلاءم مع دستور الولاياتالمتحدةالأمريكية وأنه لن يدعم فوز رئيس مسلم للبلاد". ونظرًا للنمو المتزايد في أعداد الجالية الإسلامية في الولاياتالمتحدة، أصبح للمسلمين دورًا هامًا في السباق الرئاسي للولايات المتحدةالأمريكية، بحسبب محللين. دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة إغلاق بعض ا