تقدم مؤسس حزب المصريين الأحرار المهندس نجيب ساويرس، ببلاغ للنائب العام، اليوم الأحد، يتهم فيه المتحدث باسم حزب النور نادر بكار بالسب والقذف، ووصفه ب"الفاشل والفاسد". وأوضح البلاغ المقدم من المحامى أحمد هندى وكيلا عن المهندس نجيب ساويرس، والذى يحمل رقم 18139 لسنة 2015، أن بكار سب "ساويرس" فى تصريحات إعلامية قائلا "فاشل وفاسد وحزبه يعد المؤتمرات بالمال، ويأكلون أموال الوطن". وقال ساويرس فى بلاغه: أسلوب بكار خبيث أخلاقيا ينم عن نفس خبيثة فكريا مفتقدة مقومات الرجال، معدوم الشرف فى الخصومة، متناسيا أن المنافسة الانتخابية هى سياسية من أجل مصر الوطن الذى لا يستحق أن يمثله إلا الرجال. وأضاف البلاغ: ما أتاه بكار لا يتناسب مع تاريخ ساويرس ومكانته وقيمته فى المجتمع ونضاله المشهود من أجل الوطن فى ثورتيه، متحدياً نظام مبارك بفساده وقت أن كان المشكو فى حقه وحزبه يكفرون من يخرج على الحاكم ويبررون الانبطاح للأجهزة الأمنية تبريرات الدين منها برىء وقتها وقف الشاكى موقف الرجال قائلاً: "لا للتوريثِ وللفساد" الذى يدعيهِ عليه اليوم نادر بكار، وقد كانَ لكلمة لا حينئذ ثمناً باهظاً لا يعرفهُ ولا يقدر عليهِ إلا الرجال مثل ساويرس. وتابع البلاغ: ونسى أيضًا المشكو فى حقه انبطاحه وتهليله لحكم الإخوان المجرمين الذى أطلق عليه وجماعته "الفتح الإسلامى لمصر"، وطالبوا من لم يوافقهم الرأى الهجرة إلى كندا، وكان الشاكى وأسرته وشرفاء الوطن فى خندق الرجال للمرة الثانية معرضين نفساً ومالاً للتهلكة على يد نظام غاشم كان المشكو فى حقه وجماعته ذراعه الباطشة ضد شعب مصر. واختتم ساويرس بلاغه: أتى اليوم "بكار"وجماعته يرتدون عباءة النظام الجديد فهم عبد الحاكم يقولون بألسنتهم عكس ما تخفى صدورهم وهذا عهدنا بهم من يخالفهم هو الكافر هو الفاسد وهو المستباح مالاً عرضاً ودما إذا كانوا غير قادرين عليه مسلما كان أو مسيحياً ما دامَ مخالفاً لهم الرأي، أما إذا كان هو الأقوى فهم له عبيد طائعون معللون ذلك بأن الدين أوصاهم بألا يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة والدين لا يعرف الجبناء ومصر لن ينقذها ولن يأخذ بيدها إلا الرجال.