بكلمات الاستهجان والغضب، واجه مواطنون التصريحات المثيرة للمخرجة إيناس الدغيدى، والفنانة انتصار، واللتين أباحتا مشاهدة الأفلام الجنسية، مؤكدين أن ذلك دعوة مباشرة للخروج عن النص. وقال جمال زغلول، عامل أمن: "عندما فسدت أخلاق الشباب توجهوا لمشاهدة الأفلام الإباحية قديمًا، كانت الثقافة الجنسية تعرفها عندما تتزوج بكل احترام، أما الآن انعدمت الأخلاق مع ثورة الإنترنت وانتشار أفلام السبكى خاصةً أن معظمها مخلة للأدب". ووجه "زغلول"، رسالة إلى "الدغيدى"، قائلًا: دعوتك بحرية ممارسة الجنس قبل الزواج، تتسبب في إفساد أخلاق البنات، لذلك ندعو عليكِ بما تستحقي من الله وأن يأخذك لأنه عزيز مقتدر". وأضافت أمينة مصطفى ربة منزل بأن "مشاهدة الأفلام الإباحية تجعل أبناءنا يحاكونها فى الواقع, نطالب الدولة بوضع رقابة على الوسائل التى تبث هذه الأشياء وبجانبها الأغاني الهابطة, والنتيجة عدم احترام الإباء, وعن انتصار "منها لله لأنها تضيع الشباب",ولما تسألي الشباب عن تعاليم الدين فهم يجهلونه, والسبب وراء انتشار هذه الأفلام وفساد الشباب هم المخرجين والمنتجين". وقالت هدى محمد ربة منزل"الشباب فسدت أخلاقهم ونادرًا ما تجد أصحاب الأخلاق والأدب, والسبب هى البطالة, جلوسهم فى المنازل عاطلين أوقاتهم فارغة, وعن مشاهدة الأفلام الإباحية فهى حرام ولكن الشباب العاطل لا يفعل شيء إلا المشاهدة ولكن الموظف العامل لا يفعل هذا والفراغ عند الشباب العاطل جننهم". من جانبه، قال مجدي قطب، أخصائي اجتماعي، بأن "للأسف الإعلام هو الذي يبيح مشاهدة هذه الأفلام الإباحية,كما رأينا انتصار بكل تفاهة مشكورة تدعو الشباب لمشاهدة الإباحة وإيناس الدغيدى تدعو لممارسة الجنس ولا سمعنا عن أى داعية ديني أو إنسان مثقف يعارضهما كل المجتمع التزم الصمت, والسبب وراء انتشار هذه الأفلام هو دأب الحكومة على إشغال الناس حتى لا يفكرون فى غلاء الأسعار ومنع عامة الشعب من التقديم فى القضاء والشرطة,المشكلة أن الحكومة تظن أن الناس يجهلون ولكن العكس". شاهد الفيديو: