أعلنت وزارة الصحة الطوارئ استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقرر أن تبدأ غدا الأحد 18/10/2015 في عدد من محافظات مصر، حيث منع جميع الإجازات للفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات طوال فترة الانتخابات البرلمانية. كما قسمت الوزارة المحافظات التي يجري فيها الانتخابات إلى محافظات داعمة ومحافظات مدعومة وهي التي تجري فيها الانتخابات البرلمانية. أعدت الوزارة غرفة عمليات على مدار 24 ساعة لهيئة الإسعاف والرعاية الحرجة مع وجود مسئول متخصص من الإسعاف والرعاية الحرجة علي مدار اليوم في غرفة العمليات للمتابعة والإبلاغ الفوري للوزارة. حددت الوزارة المستشفيات العامة والمركزية في المحافظات، وتم تكثيف الفرق الطبية في أقسام الرعاية الحرجة والطوارئ مع تواجد الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات. تأكدت الوزارة من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات، وتم تجهيز مخازن إقليمية كمخزن استراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية لتزويد بالاحتياجات اللازمة في أي حالة نقص مفاجئ، والتنسيق مع بنوك الدم لتوفير كافة الفصائل في المراكز الإقليمية التابعة لبنك الدم، وإعداد غرفة عمليات خاصة تابعة للرعاية الحرجة والإسعاف كل فيما يخصه، تتابع البلاغات كذلك المستشفيات للتأكد من تواجد جميع الأطقم الطبية وتتواصل مع الوزارة على مدار اليوم. أيضًا أعدت الوزارة غرفة أزمات وكوارث تتابع تنفيذ بنود الخطة الموضوعة من الرعاية العاجلة والإسعاف، وتشمل غرفة الأزمات والكوارث مندوبًا من كل قطاع من قطاعات الوزارة بالإضافة إلى مندوب لبنوك الدم ومندوب من الإدارة المركزية للصيدلة لتوفير جميع فصائل الدم والأدوية والمستلزمات الطبية. كما تم الاجتماع في مقر الوزارة بين ممثلين من الجيش والشرطة والوزارة للتنسيق في عملية التأمين والمتابعة والاتفاق على الآلية لتتداول المعلومات بين الجهات المعنية بتأمين الانتخابات البرلمانية، هذا وقد اشتملت غرفة الأزمات والكوارث على ثلاث مراحل، هي: غرفة الأزمات والكوارث برئاسة أ.د. أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان أو من ينوب عنه، بالإضافة إلى قيادات الوزارة من القطاعات المختلفة، غرفة الأزمات والكوارث برئاسة رئيس قطاع مكتب الوزير وتضم رؤساء الإدارات المركزية في الجهات المعنية، غرفة الأزمات والكوارث برئاسة رئيس الرعاية العاجلة وعلى مستوى مديري العموم، بالإضافة إلى غرفة مصغرة في جميع المحافظات برئاسة وكيل الوزارة المختص ومعه فريق من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ الخطة وإبلاغ الوزارة بأي تجاوزات. كما تمركزت سيارات الإسعاف حول مقر اللجان الانتخابية بحيث تدور حول مقرات اللجان بشكل مستمر طوال فترة التصويت مع زيادة عدد سيارات الإسعاف وتحديد أعداد منها في كل منطقة.