طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من وصفه بالطرف الانقلابي متمثلا بمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بإنهاء كل مظاهر الانقلاب والجلوس إلى طاولة الحوار "لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بنية صادقة ومخلصة. وأعلن هادي في كلمته باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك انفتاحه على كافة جهود الحل السياسي، وقال "أوجه دعوة صادقة ومسؤولة من على هذا المنبر للطرف الانقلابي المتمثل بمليشيات الحوثي وصالح، بإنهاء كافة مظاهر الانقلاب وإلقاء وتسليم السلاح، والعودة إلى تحكيم العقل والجلوس إلى طاولة الحوار".
كما دعا الرئيس اليمني المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالأزمة اليمنية، وعبر عن أمله في أن تكلل الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة بالنجاح، ليتحقق ما يصبوا إليه الشعب اليمني، معربا عن تقديره للدور الذي قامت به قيادة دول قوات التحالف العربي من أجل اليمن وشعبه.
الدور الإيراني وذكّر الرئيس اليمني في بداية كلمته بخطابه في المناسبة نفسها عام 2012، وكيف أنه حذر من خطورة الدور الإيراني في اليمن، حيث سعت إيران من خلال كثير من الأعمال "وفي جهد دؤوب لفرض التجربة الإيرانية في اليمن". ولفت إلى أنه مع اقتراب عملية الانتقال السياسي في اليمن من نهايتها، بمراجعة مسودة الدستور وعرضها لاستفتاء شعبي، "انقلبت مليشيات الحوثي وصالح على تلك الإنجازات السياسية، واحتلت المدن وقتلت الأبرياء ونهبت المعسكرات والمؤسسات وقصفت المستشفيات والمساجد".
وقال إن عملية عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل، كانت استجابة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي بموجب المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة، بالتدخل للوقوف مع اليمن وشعبه لكبح جماح تلك المليشيات.