أوضح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن زيادة روسيا لوجودها العسكري في سوريا يقوي نظام الأسد، وأن مسؤولية روسيا الأخلاقية بخصوص الجرائم التي يرتكبها النظام، تزداد أيضا مع هذا الدعم الذي تقدمه. جاء ذلك في تصريح أدلى به لصحفية "لو موند" الفرنسية، حيث أكد هاموند أن "تعزيز موسكو لوجودها العسكري في سوريا، إنما جعل الوضع فيها أكثر تعقيدا، مشددا على ضرورة رحيل الأسد، وأنه لايمكن أن يكون جزءا من المستقبل في سوريا". ومضى هاموند قائلا" إذا تفاهمنا بخصوص إدارة المرحلة الانتقالية، وكان الأسد جزءا منها، ربما بإمكاننا التحدث معه في حينه، باعتباره لاعبا في المرحلة الانتقالية". وكان هاموند قد شارك في اجتماع رباعي في باريس أمس الخميس، ضم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية فردريكا موغريني، ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، لمناقشة مستجدات الأزمة السورية.