اتهم والد الفتاة الفلسطينية هديل الهشلمون، التي توفيت عصر اليوم الثلاثاء، متأثرة بجروح أصيبت بها على يد الجيش الإسرائيلي، بأن الأخير "قتل ابنته بدم بارد". وقال الطبيب صلاح الهشلمون في تصريح ل"الأناضول"، إن "الجيش الإسرائيلي، قام بقتل ابنتي بدم بارد، بل تعمد القتل بشكل وحشي". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "كان بإمكانه توقيف هديل، لكنه لم يفعل ذلك، بل قام بتصفيتها دون اكتراث". وختم بالقول "نحتسب عند الله ابنتنا شهيدة، نفتقدها الآن، إنا لله وإنا اليه راجعون". وأعلن مستشفى "شعار تصديق" الإسرائيلي، عصر اليوم الثلاثاء، وفاة فلسطينية، متأثرة بجروح أصيبت بها صباح اليوم، أثناء محاولتها طعن جندي إسرائيلي، بحسب الرواية الإسرائيلية. وقال المستشفى، في بيان نقلته صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، "إن الشابة الفلسطينية، وصلت صباح اليوم، إلى مقر المستشفى في القدس، وهي تعاني من إصابة خطيرة للغاية، توفيت على إثرها عصر اليوم". وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن "إطلاقه النار باتجاه فتاة، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة، أثناء محاولتها طعن جندي في الخليل جنوب الضفة الغربية". وقالت مصادر أمنية فلسطينية وقتها ل"الأناضول"، "إن الشابة الفلسطيينية التي يتم الحديث عنها هي(هديل الهشلمون)، وتبلغ من العمر قرابة (18 عاما)". وشيّع أهالي الخليل، ظهر اليوم، فلسطينيا قتل أثناء محاولته إلقاء قنبلة يدوية على سيارة إسرائيلية، بحسب رواية الجيش الإسرائيلي.