بدأت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم الثلاثاء، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة باسم "خلية العبدلي"، والمتهم فيها 52 مواطناً كويتيا، مواطن إيراني الجنسية. وقالت مصادر قضائية لمراسل الأناضول، إن المتهمين جميعاً أنكروا تهمة التخابر مع إيران، وحزب الله اللبناني. وأسندت النيابة العامة الكويتية، مطلع سبتمبر الجاري، مجموعة تهم إلى المتهمين بالقضية، أبرزها السعي والتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. و أشارت المصادر إلى أن محامي المتهمين التمسوا من المحكمة حظر النشر، بسبب الإساءة للمذاهب، وحفاظاً على الوحدة الوطنية والمصلحة العامة. وأضافت نفس المصادر، أن أحد المتهمين كشف للمحكمة عن آثار ضرب على جسده، مدّعياً أنها بسبب تعرضه للتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية، كما ادعى باقي المتهمين تعرضهم للضرب، وطالبوا إحالتهم إلى الطب الشرعي. وانتهت الجلسة الأولى من المحاكمة، بحسب المصادر ذاتها، بتأجيل القضية إلى 29 سبتمبر الجاري للاطلاع والتصوير. وأعلنت الداخلية الكويتية في 13 أغسطس الماضي، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من "ضبط ثلاثة من أعضاء خلية إرهابية (خلية العبدلي)، وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، والمواد المتفجرة"، وذلك في بيان أصدرته.